عقد الدكتور أحمد نظيف -رئيس مجلس الوزراء- اجتماعاً وزارياً أمس (الإثنين) لاستعراض المخطط الاستراتيجي للقاهرة، والرؤية والتخطيط المستقبلي لها من 2020 حتى 2050.. حضر الاجتماع وزراء الإسكان أحمد المغربي، والتنمية المحلية عبد السلام المحجوب، والنقل علاء فهمي، ومحافظ القاهرة عبد العظيم وزير. وصرّح الدكتور مجدي راضي -المتحدّث الرسمي باسم مجلس الوزراء- بأن المخطط تضمّن المحددات التي يجب العمل على تحقيقها خلال هذه الفترة، وأن الحكومة استهدفت بعد ذلك الاستفادة من متابعة المشروعات التي يشملها المخطط في إطار عدة ركائز؛ هي: أن يعود للقاهرة مكانتها الإقليمية، كعاصمة للتراث والفن والثقافة، وكعنصر سياحي عالمي، وتحسين نمط حياة سكان القاهرة، وتسهيل الخدمات الأساسية التي يحصلون عليها، هذا بالإضافة إلى خلخلة منطقة وسط القاهرة وجعلها غير جاذبة للمزيد من السكان، وأيضاً استفادة القاهرة من المحافظات القريبة منها وهي 6 أكتوبر وحلوان. وقال "راضي" إن وزير الإسكان عرض خلال الاجتماع سبعة برامج في إطار المخطط الاستراتيجي للعاصمة؛ هي: 1- وضع مشروع قانون جديد لإدارة العاصمة لدعم استقلاليتها الإدارية، ويعمل على تعزيز الحوار من أجل ذلك. 2- حماية ودعم موارد البيئة الطبيعية، وإعادة التوسّع في المناطق الخضراء بعد تقلّصها. 3- حماية التراث العمراني والحضاري، وإعادة بعث الحياة فيه. 4- وضع هيكل جديد للتحديث العمراني للعاصمة. 5- رفع كفاءة المرافق العامة والخدمات والطرق. 6- تطوير العشوائيات والبدء ببرنامج تفريغ القاهرة من العشش. 7- تطوير الخدمات في المناطق الأكثر احتياجاً، خاصة الطرق والصرف الصحي. وأضاف المتحدّث الرسمي أن محافظ القاهرة عرض المشروعات التي تدخل في نطاق هذه المحددات؛ وهي مشروع تطوير القاهرة الخديوية والقاهرة الفاطمية وتطوير المباني، والمحافَظة على التراث، وإزالة الإعلانات العشوائية، ومشروع تطوير منطقة ماسبيرو، وإعادة بنائه بشكل أكثر تخطيطاً، وإنشاء عدة حدائق جديدة في عدد مِن المناطق؛ منها حديقتان على طريق صلاح سالم ومشروعات الطرق والمحاور المرورية، ومشروع إعادة فتح الجراجات أسفل العقارات بالعاصمة. عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرّف)