الآن إليك هذه الخطة من أجل وجهة نظر سليمة تجاه كل شيء: 1- استيقظ صباحاً وأنت ممتلئ بالسعادة واطرد أي فكرة سلبية، واستجمع أي فكرة إيجابية وركّز فيها بكل قوة. 2- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك؛ حتى إذا لم تكن تريد أن تبتسم؛ فتظاهر بالابتسام. 3- كن البادئ بالتحية والسلام. 4- كن مستمعاً جيداً. 5- خاطب الناس بأسمائهم. 6- عامل كل شخص وكأنه أهم شخص في الوجود. 7- كن البادئ بالمجاملة. 8- دوّن تواريخ المناسبات التي تُهِم من تهتمّ لشأنهم وشاركهم فيها. 9- فاجئ من تحب بما يُدخل السرور على قلبه. 10- ضُمّ من تحبه إلى صدرك (وفقاً للاختصاصية فيرجينا ساتير: نحن بحاجة لأربع ضمات مملوءة بالحب للبقاء، و 8 لصيانة كيان الأسرة، و 12 ضمة للنجاح في الحياة). 11- كن السبب في ابتسام أحدهم كل يوم. 12- كن دائم العطاء. 13- سامح نفسك وسامح الآخرين. 14- استعمل دائماً كلمتي: "من فضلك" و"شكراً". الفصل الرابع: العواطف يقول ريتشارد باندلر: "يظنّ البعض أن الشعور بالسعادة نتاج طبيعي لإحراز النجاح؛ لكن الواقع يُثبت أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة".. كم من المرات انتظرنا حدوث شيء؛ ظناً منا أنه سيجلب لنا السعادة، وعندما تحقق لم نشعر بالسعادة المتوقعة أو المنشودة، وكم من مشاهير المغنيين ملكوا كل شيء، وبرغم ذلك انتحروا لأنهم يكونون سعداء في حياتهم؛ ففي حياة كل منا فترات كنا فيها سجناء المشاعر السلبية، متمثلة في صورة حزن أو خوف أو ألم. والآن، ألم يحِن الوقت لنتحرر من المشاعر والعواطف السلبية، لنتحرر من القيود التي قيّدنا بها أنفسنا بأنفسنا؟ ألم يحِن الوقت لنسيطر على مشاعرنا ولا نسمح لإنسان أو لأي شيء بأن يملي علينا أحاسيسنا التي نشعر بها؟ ذلك هو موضوع فصلنا هذا. العواطف والمشاعر مثل المصعد، ترتفع وتنخفض؛ لكنك أنت المتحكم فيها، كما قال الرئيس الأمريكي إبراهام لنكولن: "يكون المرء سعيداً بمقدار الدرجة التي يقرر أن يكون عليها من السعادة". المبادئ الأربعة للسعادة: 1- ابحث عن السلام الداخلي مع نفسك وروحك؛ وليكن ملء قلبك الحب؛ مما يجعلك تقاوم تأثيرات العالم الخارجي. 2- الصحة السليمة. 3- الحب والعلاقات السليمة بالآخرين. 4- اجعل لنفسك هدفاً تعمل لبلوغه، ومن ثم تحقق ذاتك وتشعر بقدرتك على النجاح وتحقيق أهدافك، وقم بمكافأة نفسك كل أسبوع، بمشاهدة فيلم مضحك أو قراءة كتاب أو تناول الطعام في مطعم تحبه. الفصل الخامس والأخير: السلوك.. الطريق إلى الفعل منذ تفتّحت أعيننا على الحياة، تتم برمجتنا عن طريق الآخرين المحيطين بنا، وننسخ منهم طريقة الكلام والتصرفات والسلوك، دون أن نتساءل عما إذا كانت هذه البرمجة مفيدة لنا وتساعدنا على النمو والتقدم في الحياة، أو إذا كانت تعوق سعينا لتحقيق ما نتمناه. قدّم د. تشاد هلمستتر تعريفه للسلوك فقال: "السلوك هو ما نفعله أو ما لا نفعله؛ فالسلوك معناه التصرف، أو عدم التصرف، وهو المتحكم في نجاحنا أو فشلنا"؛ فنتائج أفعالنا تحدد سلوكنا، ونظرة كل منا الذاتية لنفسه، تعمل بمثابة المفتاح لشخصيته وسلوكه، وتغيير هذه النظرة الشخصية يترتب عليه تغيير الشخصية والسلوك والتصرفات. إنه أوان إنهاء السلوك السلبي، وإحلال السلوك الإيجابي محله، والتوقّف عن الحكم على الآخرين، والانشغال بالتركيز على أسباب السعادة، والتوقّف عن النظر بسلبية إلى أنفسنا، واعلم أن بإمكانك دائماً أن تكون الشخص الذي تتمنى أن تكونه، وآمن بقدرتك الذاتية على تحويل اعتقاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية؛ حتى تُمِدّك بقوة أكبر. وتذكّر دائماً أن الحياة أمل يصاحبها ألم ويفاجئها أجل، أو كما قال الشاعر، عِش حياتك بالأمل، وتوقّع الخير، حدد أهدافاً تعيش من أجلها، اكتبها، وضع الخطط لتحقيقها، وقابل تحدّيات حياتك بعزم وقوة وتوكل على الله، الله الذي يحب الصابرين، والله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً. ابدأ من الآن، وقم بتغيير حياتك للأفضل، وساعد الآخرين، وتذكّر أن سعادتك بيديك أنت. عن مدونة رءوف شبايك (بتصرف)