كشفت تقارير رياضية أن مدرب المنتخب الفرنسي الجديد لوران بلان يُفكّر في استبعاد اللاعبين ال23 الذين شاركوا في مونديال 2010 خلال مباراة النرويج الودية عقابا على تمردهم ورفضهم المران في المونديال. وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن بلان عرض هذا الاقتراح على أعضاء اتحاد الكرة الفرنسي ليكون الإجراء بمثابة "طي صفحة المونديال السوداء". ومن المتوقع أن يخوض المدرب مباراة النرويج في ال11 من الشهر المقبل بتشكيلة جديدة تخلو من اللاعبين الدوليين. واعتبر بلان العقاب "مقنعا ومرضيا للرأي العام" لتمهيده لتقبل منتخب جديد يخوض به تصفيات بطولة الأمم الأوروبية 2012. وعلى وجه التحديد ستخلو القائمة من فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونخ وكريم بنزيمة لاعب ريال مدريد، على الرغم من غياب الأخير عن المونديال، وذلك على خلفية فضيحة ممارسة الجنس مع فتاة قاصر. وشكلت لجنة من أعضاء اتحاد الكرة بعد استقالة رئيس الاتحاد جان بيير إسكاليت منتصف الشهر الجاري بهدف تحديد العقوبات المفروضة على لاعبي فرنسا بعد الإخفاق وسلسلة الفضائح المونديالية. وكان منتخب الديوك قد خرج خالي الوفاض من الدور الأول للبطولة دون تحقيق الفوز في أي مباراة بعد تلقيه هزيمتين أمام المكسيك 0-2 وجنوب إفريقيا 1-2 وتعادله سلبيا مع أوروجواي. وإضافة إلى النتائج المخيبة، فقد صاحبت بعثة المنتخب العديد من الفضائح بعد واقعة طرد اللاعب نيكولاس أنيلكا من المعسكر بعد توجيهه السباب للمدرب ريمون دومينيك، بجانب اعتداء القائد باتريس إيفرا على مدرب الأحمال روبرت دوفيرن، ورفض لاعبي المنتخب للمران. عن وكالة الأنباء الإسبانية