اهتمت برامج التوك شو أمس (الثلاثاء) بقضية مذيع التليفزيون إيهاب صلاح الذي قام بقتل زوجته في شقته بشارع أبو الهول، وإحالته للجنايات بتهمة القتل العمد وحيازة المخدرات. ووفقا لبرنامج 90 دقيقة الذي يقدمه الإعلاميان معتز الدمرداش وريهام السهلي، قالت "نجاح كمال" شقيقة القتيلة إنها تواجدت في شقة أختها قرابة الساعة السادسة مساء، بينما وصل إيهاب قرابة الواحدة منتصف الليل، ودخل غرفة نومه، وخرج وهو يتعارك مع زوجته محاولا أن يجلب ملابسه من غرفة نومه، فقالت له زوجته إنها هي ستحضرها له بنفسها، وطلبت من شقيقتها أن تأتي بحقيبة فارغة كي تضع فيها ملابسها، وتوجّهت الأخيرة لعمل كوب ينسون في محاولة لتهدئة أعصاب الزوج، إلا أنها عادت لتجد أختها مضروبة بالنار في نصف رأسها الأيسر. في حين أكّد برنامج مصر النهارده الذي يقدمه الإعلاميون محمود سعد وتامر أمين وخيري رمضان ومنى الشرقاوي أن الجاني قال أمام النيابة نصاً: "أنا مش عايز حاجة تاني أنا عايز أتعدم". أما برنامج الحياة اليوم الذي يقدمه الإعلاميان شريف عامر ولبنى عسل فقد لفت النظر إلى خبر غريب جداً مفاده أن كنيسة أمريكية دعت إلى جعل يوم 11 سبتمبر يوماً لحرق القرآن. وفي البرنامج ذاته كانت الفقرة الرئيسية تدور حول عمليات التحول الجنسي التي تحدث في هذه الأيام من خلال ضيف الحلقة وكيل أول وزارة الصحة د. "سعد المغربي"، الذي أكد أن أغلب عمليات التحوّل التي تحدث في مصر لا تحدث لضرورة طبية ملحّة كما هو مفترض، وإنما يستغل بعض الأطباء الانحرافات الأخلاقية للمرضى كي يحصل على مبالغ مالية طائلة. وأشار د. سعد المغربي إلى حالة "إسلام" ذلك الشاب البالغ من العمر 21 عاما، والذي توجّه لأحد أساتذة التجميل كي يتحول إلى فتاة، مؤكدا أنه لم يكن في حاجة إلى هذه العملية، ولم يكن رجلا مؤنثا، وليس لديه رحم، وإنما كان يعاني من اختلال نفسي ليس إلا. ومن جديد في برنامج مصر النهارده أشار البرنامج إلى قرار الرئيس مبارك بوقف مشروع تعديل قانون النقابات الفنية، والذي يقضي بأن تقوم النقابات بتحصيل نسبة 1% من حصيلة الإنتاج الفني، وهي سابقة أولى من نوعها أن يرفض رئيس الجمهورية قانونا يقرّه ويوافق عليه مجلس الشعب. وأشار ممدوح الليثي -رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية- إلى إن جميع من عرض عليهم مشروع القانون كان فى صفنا ومن بينهم فقهاء الدستور "رمزي الشاعر" و"محمد دكروري" ود. "فتحي سرور" ود. "مفيد شهاب"، وقال: "الوحيد الذي وقف ضدنا هو "أحمد عز"، حيث قال لي: معنى هذا أن من يمتلك مصنعا يجوز لعماله أن يطلبوا منه نسبة 1%. وفي برنامج العاشرة مساء تطرق البرنامج إلى قرار منع الفنانة اللبنانية فيروز من الغناء بسبب مطالبة ورثة الرحبانية بحقهم في الإنتاج الفني؛ لآبائهم الذي تغنيه فيروز وتكسب منه في الحفلات التي تقيمها. وأكد "محمد حجازي" الناقد الفني اللبناني، في مداخلة هاتفية أنه تحدّث إلى "ياسر الرحباني" الابن الأكبر لمنصور الرحباني، وطالبه الأخير بأن ينقل رسالة إلى وسائل الإعلام بعدم نشر تفاصيل ما يحدث حتى يبقى الأمر عائلياً فحسب. أما "ريم" ابنة الفنانة فيروز فقد أكّدت أن صمتها وأمها ليس ضعفا، وأنها لن تسكت فيما بعد عن أي إساءة لوالدها، مستغربة جدا من موقف وزارة التربية التي قامت بعرض مسرحية "الرحبانية" دون ذكر اسم والدها عاصي الرحباني، والاكتفاء بذكر منصور الرحباني. عن اليوم السابع (بتصرّف)