كشفت السفيرة "منى عمر" -مساعدة وزير الخارجية للشئون الإفريقية- عن وجود مساعٍ حكومية لتطوير أداء شركة "النصر" للاستيراد والتصدير في القارة الإفريقية، مؤكدة وجود تنسيق يتم حاليا بين وزارة الخارجية ورئيس مجلس إدارة الشركة من أجل هذا الهدف. وقالت "منى عمر" "إن اجتماعا سيُعقد في 9 أغسطس المقبل بمقر وزارة الخارجية المصرية تحت رئاستها مع ممثلي وزارتي الاستثمار والتجارة والصناعة والشركة، لتنسيق المواقف بالنسبة لكيفية تنشيط الشركة وإعادتها إلى سيرتها الأولى". وأشارت إلى أن الشركة من أهم الركائز المهمة للسياسة الاقتصادية المصرية في إفريقيا، حيث كانت لها نجاحات عظيمة ودور أكثر من رائع، ولها حتى الآن أصول موجودة في عدد كبير من الدول الإفريقية. وأضافت: "يوجد في كوت ديفوار ميدان شهير يحمل اسم الشركة التي كان مقرها في أكبر مبنى بالعاصمة أبيدجان آنذاك، والحال نفسه في تنزانيا والكاميرون وغيرهما من الدول الإفريقية". وتابعت: "ليس من المعقول أن تكون لدينا هذه الأصول والقدرات التي تتمتع بها شركة مثل شركة "النصر"، ولا يتم استخدامها، ونحن نحاول الآن تفعيل جميع الأدوات المصرية لدفع العلاقات مع الدول الإفريقية". وفي سياق متصل دعا الدكتور محمود محيي الدين -وزير الاستثمار- الهيئة العامة للاستثمار إلى التركيز على الترويج لمشروعات معامل تكرير البترول، مشدداً على أهمية التواجد بأنشطة مكثفة في إفريقيا ودول حوض النيل والكوميسا. عن المصري اليوم