في برنامج "البيت بيتك" الذي يُقدّمه الإعلاميون محمود سعد وخيري رمضان ومنى الشرقاوي وتامر أمين، كان حسن صقر ضيف البرنامج، والذي أكّد أن إقالة سمير زاهر جاءت نتيجة لعدم توضيحه للمخالفات المالية التي حدثت داخل الاتحاد، ومنها على سبيل المثال إنفاق ملايين الجنيهات في الخارج، فضلاً عن أن عدداً كبيراً من تذاكر المباريات لم يصل ثمنها إلى خزينة الاتحاد. وحول أحداث أم درمان ومباراة الجزائر أكّد "صقر" أن مسئولية تأمين المباراة كانت مهمة الدولة المستضيفة للمباراة ألا وهي والسودان، فضلاً عن أن البعد الأمني -والكلام لصقر- لم يكن في الحسبان، ولم يكن هناك توقّع لما حدث. وفي فقرة أخرى أكّد "ياسين منصور" رئيس مجلس إدارة شركة بالم هيلز أحد الأطراف المتنازعة على قرية "توت أمون" أن وجود كل من الوزيرين أحمد المغربي ومحمد منصور كمساهمين في الشركة أضرّ بالشركة كثيراً، وتسبب في خسارتها لصفقة "توت أمون" بما يُقدّر ب400 مليون جنيه. وأوضح "منصور" أن وجود الوزيرين وضع الشركة والصفقة ككل تحت الميكروسكوب، وأضاف عليها ضغوطاً إضافية بخلاف ضغوط السوق، نافياً في الوقت ذاته أن يكون أي منهما قد استغل نفوذه من أجل تسهيل الحصول على الصفقة، قائلاً: إنه من الصعب أن يضحي وزير بسمعته من أجل ذلك. وعبّر "منصور" عن حزنه البالغ لصورة رجال الأعمال التي اهتزت كثيراً خلال الفترة الماضية لسببين: السبب الأول: وهو دخول عدد من رجال الأعمال إلى الوزارة وهي التجربة التي وصفها "منصور" بالتجربة الجديدة على المواطنين ساعد في فشلها عدم وجود شفافية بين الحكومة وبين المواطنين، أما السبب الثاني: في هذه الصورة الثانية وهو أن أخطاء عدد قليل من رجال الأعمال يتم تعميمها على كل رجال الأعمال في مصر وهو ما يساعد على تعميق هذه الصورة. واختتم "منصور" حديثه بالتأكيد على أنه يُودّ خدمة البلاد من أي موقع إلا أن يكون وزيراً، وأضاف أنه يمكنه أن يحقق مصلحة الوطن من خلال موقعه بالشركة. مشكلة ارتفاع الأسعار المرتقبة كانت هي الهم الشاغل لبرنامج "90 دقيقة" الذي يقدمه الإعلاميان معتز الدمرداش وريهام السهلي، استضاف البرنامج في هذه الفقرة "صابر عبد الفتاح" مواطن وموظف بالإدارة الصحية، ومحمود العسقلاني رئيس حركة "مواطنون ضد الغلاء" وسعيد الألفي رئيس جهاز حماية المستهلك ود. محمد الفيومي أمين صندوق اتحاد الغرف التجارية. العسقلاني أكّد أن الحكومة ما لم تتحرك سريعاً للحد من هذه الزيادات المتتالية في الأسعار فإنها ربما ترى في المستقبل بلطجة وليس احتجاجات؛ لأن الشعب المصري ليس لديه الرشد الكافي للتعامل مع هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مستشهداً بالأم التي قتلت طفلها وحاولت الانتحار لعجزها عن الصرف عليه. أما سعيد الألفي فقد أكّد أنه ليس من المنطقي أن ترتفع الأسعار في شهر رمضان؛ لأن التجار اشتروا هذه السلع وخزّنوها قبل ارتفاع أسعارها، ولكنه أيد في الوقت ذاته رفع أسعار السجائر؛ لأن المواطن الذي يصاب بالأمراض من جراء هذه السجائر يتم علاجه على نفقة الدولة. وأخيراً طالب د. محمد عطية الفيومي التجار بتطبيق سياسة تخفيض الأسعار مقابل زيادة الطلب، وبالتالي يستفيد الجميع ونخفف العبء عن المستهلك، وفسّر الفيومي في الوقت ذاته سبب ارتفاع أسعار الأرز في أننا في الوقت الحالي في نهاية الموسم الزراعي الذي كانت الحكومة طالبت فيه المزارعين من أوله أن تخفف من زراعة الأرز بسبب أزمة المياه التي ضربت البلاد العام الماضي. وفي برنامج "الحياة والناس" الذي تقدمه الإعلامية رولا خرسا فقد ركزت على رفض رئيس حي دار السلام اللواء علاء عبد العزيز الحصول على رشوة من أجل السماح ببناء على أرض فضاء ملك للدولة، وقال: "رفضتها لأنها مخالفة للقانون، كانوا عايزين تصريح بناء على أرض ملك للدولة اشتروها من شخص، وعايزين يبنوا عليها علشان تكون أمر واقع، وزاروني في مكتبي ثلاث مرات ووسطوا أحد أعضاء المجلس الشعبي، وجاءوا من جديد ليعرضوا الرشوة بمبلغ 50 ألف جنيه قابلة للزيادة، فأبلغت الرقابة الإدارية وتم وضع كاميرات في مكتبي لتسجيل الاتفاق وجاء عضو المجلس الشعبي وتم تصويره والقبض عليه". عن اليوم السابع (بتصرّف)