أبدى الفنان نادر أنور والشهير ب"أبو الليف" سعادته بنجاح ألبومه الأول "كينج كونج"، مؤكداً أن الألبوم قد تصدّر أعلى المبيعات على مستوى الوطن العربي؛ وذلك في حوار أجراه مع جريدة "المصري اليوم". كما نفى ما تردد حوله من الشائعات التي تناقلت مؤخراً عن تقديم بعض المطربين والشعراء شكوى إلى نقابة الموسيقيين ضده بهدف منعه من الغناء، قائلاً: "سمعت هذه الشائعة فبادرت واتصلت بالنقابة، وسألتهم فأكّدوا لي أنها مجرد شائعة، وهي ضريبة النجاح، ويكفيني أن الموسيقار الكبير حلمي بكر قال في أحد تصريحاته إنني أستحق جائزة الميوزيك أوورد". وأضاف: "إن أعداء النجاح كثيرون، وقد تكون "نفسنة"، وأن بعض من هاجموني لم يكتبوا إلا كلمات مبتذلة"، وأنهى جملته وهو يبتسم، ويقول: "اللي على راسه بطحة". وحينما تم سؤاله عن السبب في رفع أجره في الحفلات وبكائه في إحداها مؤخراً، ردّ قائلاً: "هذه أيضاً شائعة هدفها أن أقعد في البيت، وأبتعد عن سوق الحفلات والأفراح، وقد تلقيت مؤخراً اتصالاً من الراقصة "دينا"، وسألتني عن رفع أجري بهذا الشكل، بالرغم من أنني الأقل أجراً في مصر، أما عن بكائي فلم يكن بقصد جذب الجمهور، لكن ما حدث كان شعوراً طبيعياً، خاصة أن هذه الأغنية التي كنت أغنيها كانت الأقرب إلى قلبي". وقد تابع "أبو الليف" حواره مجيباً عن علاقته بالفنان تامر حسني ومحمد حماقي، فكان ردّه: "أنا لست على علاقة بتامر حسني، كما أنه لم يرفض أن أذكر اسمه في إحدى أغنياتي، وعندما حاولت أن أتصل به لم يرد على تليفوناتي، وقد يكون توقّع أن الأغنية ضده، أما حماقي فلم يرفض بل شجّعني".
أما عن علاقته بالشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر فقد أكّد "أبو الليف" على أنه لا توجد علاقة قرابة بينه وبين "أيمن"؛ حيث إن ما يجمعهما هو الصداقة والعمل، وقال: "حتى اسمي فقد اختاره لي أيمن وأصدقاؤه حينما نكون معاً"، واستطرد قائلاً: "لا أعلم لم انتشرت هذه الشائعة بسرعة، وحتى لو أنني تربطني به صلة قرابة فهل هذا يفيد في كوني مطرباً ناجحاً". وأنهى "أبو الليف" الحوار قائلاً: "الفن مش بالواسطة".