الحلم: أنا صليت الاستخارة لشخص بحبه وبيحبني، أول يوم ما شفتش حاجة، تاني يوم قمت مرتاحة، تالت يوم حلمت إنه جه يقابل أبويا، وكان مع أخته وتقريباً أخوه بس هو اللي طلع لوحده، وكان ماسك في إيده شنطة هدايا وجلس مع أبويا، وبعد شوية خرج أبويا ولما سألته قال لي ده واد مغرور وماسك تلات موبايلات ومفاتيح العربية، وكلامه كل غرور بعد كده قعدت أبكي بشدة وجه خالي وطبطب على كتفي، وقال لي ما تزعليش إنت عايزاه قلت له أيوه، ودخل خالي وجلس معاه، بعد كده مشي، ولما رحت أبص عليه من البلكونة لقيته مشي لحد العربية، ولما بص ورا ولقاني واقفة رجع وحدف لي خاتم إكسسوار لونه أزرق، وأول لما حدفه أنا مسكته ولبسته في إيدي، وكان على قدي، بعد كده مشي ولم دخلت وأخذت شنطة الهدايا اللي كانت معاه. لا تظهر نتيجة صلاة الاستخارة في الأحلام؛ ولكنك تشعرين بها وتحسينها من خلال علامات التيسير؛ بمعنى لو أن الموضوع فيه خير؛ فستشعرين بذلك وتجدين أن الله يسّره والعكس صحيح، والحلم لا يشير إلى أي من مؤشرات القبول أو الرفض؛ لكنه انعكاس لرغبتك في الارتباط ومخاوفك من عقبات تحول دون إتمامه، والحلم يعكس هذا الصراع. فابحثي في ظواهر الأمور وفي تيسيرها أو تعسّرها.