أكد المطرب اللبناني مروان خوري أنه لم يسعَ لتقليد عمرو دياب بإطلاق اسم "راجعين" على ألبومه الجديد، وهو الاسم ذاته لألبوم سابق لدياب، مباركا -في الوقت نفسه- فوز مواطنته إليسا بجائزة "الميوزيك أوورد". وقال خوري: "عمرو دياب فنان أقدّره، ولكن لم أكن على علم بأنّ لديه ألبوما بهذا الاسم إلا بعد أن صدر ألبومي". وأكد أنّ التشابه بعنوان الألبوم فقط، وهذا لا يؤثر؛ لأنّ الرؤية والمضمون مختلفان، بالإضافة إلى أنّ السيدة فيروز غنّت "راجعين" أيضا. وأوضح أنّ ألبومه "راجعين" هو الألبوم الأخير مع شركة "روتانا"؛ لأن عقده معها انتهى، ولن يجدده لتفضيله أن يكون حرا، بحسب تعبيره. واعترف مروان خوري أنّه متأثر جدًّا في هذا الألبوم بالأجواء الرحبانية وبزياد الرحباني، خاصة في أغنيتيه "تم النصيب" و"راجعين" وغيرهما. كما أنه متأثر ب"زكي ناصيف" و"روميو لحود "وبأغاني الحب الفرنسية في السبعينيات. على جانب آخر، نفى المطرب اللبناني أن يكون على خلاف مع مواطنته إليسا، بعدما صالحهما معا السيد سالم الهندي -مدير شركة "روتانا"- بعد خلاف نشب بينهما بسبب أغنية "كرمالك". وقال: "إذا كنت لم أتصل بها وأبارك لها بجائزة الميوزيك أوورد؛ فلأنه لا اتصالات بيننا ليس أكثر، لكنني أبارك لها من قلبي". وفي سياق آخر، رفض مروان خوري اتهامه بأنه تعمد استفزاز المرأة بأغنيته "وطّي صوتِك". وقال: "صحيح أنّ عنوان الأغنية استفزازي، إلا أنني لم أفرض على المرأة شيئا لا تريده في الأغنية، بل قلت لها "وطّي صوتِك" بطريقة الترجي، مستعملا كلمة "بليز"، بعيدا عن أسلوب الزجر والقوة". وأوضح أنّ المرأة العاشقة أو الحبيبة كثيرا ما ترفع صوتها وتصرخ عندما تكون مجروحة، لهذا قال لها: "وطّي صوتِك"، مؤكدا أنه لم يقدم على غناء هذه الأغنية إلا بعد أن استشار عددا من الصديقات، وجميعهنّ وافقن عليها. وشدّد مروان خوري على أن "المرأة على رأسي، فأنا فنان رومانسي وأكثر من غنى للمرأة، ومسيرتي الفنية تشهد على ذلك". وأضاف: "غنيت باللهجة المصرية من قبل، كما تشرفت بأن كتبت ولحّنت لأكثر من فنان خليجي أغنيات لبنانية، لكن لم تحِن الفرصة بعدُ للغناء بالخليجي". عن شبكة الmbc