كثرت الشائعات والكلمات التي تتردد حول اقتراب رحيل محمد صبحي حارس مرمى الإسماعيلي حيث انعكس على الكثيرين داخل النادي والفريق ومنهم أحمد الدهراوي مدرب حراس المرمى الذي أكد أنه بحكم مسؤليته كمدرب لحراس المرمى يعمل في اتجاهين الأول وهو الجلوس مع الحارس للتعرف على رؤيته في الاستمرار مع الإسماعيلي من عدمه، والثاني هو الاستعداد لاحتمالات رحيله عن الفريق. وقال إنه جلس مع محمد صبحي واستطاع أن يعرف منه أسباب تخوفه من التجديد حيث يتخوف من الجلوس على دكة الاحتياطي لمدة تعاقده التي تستمر لثلاث سنوات مقبلة، وهو الأمر الذي يخشى معه أن يبطل لعب الكرة. وأضاف أنه قام بإبلاغ الحارس أنه لا يمكنه أن يفرض شروطه باللعب من عدمه على أي جهاز فني من أجل التجديد.. وأوضح أنه نصح الحارس أن يثبت حسن النوايا بالتوقيع على تجديد تعاقده وبعدها سوف يكون هناك اطمئنان من قبل القائمين على الجهاز الفني باستمراره لفترة مقبلة، وبالتالي لابد أن يستفيد الفريق من قدراته وإمكانياته، وأن يتم الدفع به دون يلجأ إلى فرض شروط لن تكون مقبولة. وأوضح مدرب حراس الإسماعيلي أن محمد صبحي حارس صاحب قدرات، ولابد أن يستفيد من وجوده إي جهاز فني؛ لهذا فوجوده في ظل تواجد حارس في قيمة عصام الحضري يعطى الأمان للجهاز الفني لمركز حراسة المرمى. وأوضح مدرب حراس الإسماعيلي أنه من الآن يستعد لاحتمالات رحيل صبحي لهذا يقوم بإعداد الحارس الصاعد محمود شكري حارس مرمى 20 سنة لمواجهة أي ظروف بأن يكون متواجدا بجوار عصام الحضري، ومن ورائهما الحارس الناشئ محمد عواد، وهو حارس فريق تحت 18سنه ولكنه حارس له مستقبل مع الفريق. وأبدى الدهراوي أمنياته في استمرار محمد صبحي مع الفريق خاصة إنه يرى أن ارتباطه بالفريق الأول بالإسماعيلي لمدة 10 سنوات يجعل من وجهة نظره صعوبة في انتقاله وتأقلمه في نادٍ آخر. وعلى الجانب الآخر يمنح الجهاز الفني للإسماعيلي فرصة التجربة للمهاجم الغاني إيزاك خلال المباراة الودية التي تقام اليوم ليلا مع فريق المعلمين.. وكان الجهاز قد أبدى رضاءه المبدئي عن اللاعب إلا أنه طلب المزيد من الاختبار له لبيان مدى فائدته للفريق. ويُذكر أن الجهاز الفني طلب من إدارة النادي ضرورة التعاقد مع مهاجم خلال فترة التعاقدات الشتوية في شهر يناير القادم لحاجة الفريق له.