ضربت هزة أرضية قوية سواحل إندونيسيا اليوم (الأحد) مما دفع لإصدار تحذير لمراقبة موجات مد تسونامي قد تنجم جرّاء الزلزال القوي. وقال مركز المسح الجيولوجي الأمريكي إن الهزة بلغت قوتها 7.4 درجة بمقياس ريختر، وضربت على عمق 48 كيلومتراً تحت باطن الأرض، وعلى بعد 226 كيلومتراً جنوب شرقي "باندا أتشه". ولم ترد حتى اللحظة تفاصيل عن أي أضرار ربما تسببت بها الهزة التي تأتي في إثر هزة أخرى عنيفة ضربت نفس المنطقة بقوة 7.7 درجة في مطلع إبريل الماضي، أثارت كذلك مخاوف تسونامي. وقال رئيس شرطة جزيرة "سيميوليو" الإندونيسية إن الهزة الأرضية أسفرت عن إصابة ستة أشخاص وتدمير منزلين على الأقل. وأوضح أن الهزة الأرضية استمرت ما بين 3 و4 دقائق، وهرع السكان الذين كانوا يستعدون لصلاة الفجر، إلى الشوارع. وتسببت الهزة الأرضية بموجتي مد "تسونامي"، ولكنهما كانتا صغيرتين، وضربت الموجات هذه جزيرتي "بانيوك" و"تيلوك دلما"، ولم يزد ارتفاع الموجتين على القدم الواحد، وفقاً لما ذكره رئيس وكالة الأرصاد الإندونيسية. على أنه تم رفع حالة الإنذار من تسونامي بعد نحو ساعتين على صدوره. يشار إلى أنه في العام 2004 شهدت إندونيسيا زلزالاً بقوة 9.1 درجة بحسب مقياس ريختر، وتسبب بموجات تسونامي أسفرت عن مقتل نحو 200 ألف شخص في 14 دولة مطلة على المحيط الهندي. وتقع إندونيسيا على ما يسمى "خط النار"، وهي منطقة نشطة زلزالياً وبركانياً، وتشهد زلازل وهزات أرضية وبراكين بصورة مستمرة. عن ال"سي. إن. إن"