بعد انتهاء حياتها الزوجية بلا سبب معلن وإصرارها على إخفاء كافة التفاصيل، ورفضها التام للتحدّث في هذا الأمر مع الصحافة والإعلام؛ قررت النجمة اللبنانية ديانا حداد طي هذه الصفحة من حياتها، والتفرّغ التام لفنها في الفترة المقبلة، حيث تألقت مؤخراً في مهرجان "مغدوشة" اللبناني الذي شاركت به لأول مرة منذ دخولها المجال الفني، وحضره ستة آلاف شخص، وافتتحت حفلها فيه بأغنية "اشتقتلك يا مغدوشة" التي قدّمتها سابقاً لبلدتها، بالإضافة لمجموعة كبيرة من أغنياتها وتفاعل الحضور معها بشكل كبير.. واستغلت "ديانا" وجودها بلبنان وقامت بتسجيل مجموعة من أغنياتها الجديدة التي تحضرها لألبومها مع مجموعة من الشعراء والملحنين بأحد استوديوهات بيروت، بخلاف جولتها الغنائية الصيفية قبل شهر رمضان المبارك، والتي بدأتها بزيارة إلى المملكة المغربية للمشاركة بمهرجان "المضيق" في مدينة "طنجة" بمناسبة ذكرى عيد جلوس الملك محمد السادس على العرش، وسط جمهور غفير تجاوز ال150 ألفا أتوا من معظم مناطق المملكة المغربية لحضور حفلها وزيارتها إلى الجزائر للمشاركة بعدة مهرجانات منها مهرجان "الكازيف" الذي سبق وأن شاركت به في عام 2006، بالإضافة إلى مشاركتها للمرة الثانية على التوالي في مهرجان "سطيف".
الجديد أن ديانا قررت أيضاً المساهمة في اكتشاف العديد من المواهب العربية الشابة بين "18 - 25" عاماً، وإعطاءها فرصة التعبير عن مواهبها وقدراتها الفنية للوصول إلى النجومية والشهرة في عالم الغناء باللهجة الخليجية، لذا وافقت على عرض قناة دبي بالمشاركة في لجنة تحكيم برنامج "نجم الخليج" الذي يعتبر البرنامج الغنائي الأضخم على شاشات التلفزة العربية، مع نخبة من أعضاء لجنة التحكيم والمشرفين على تدريب المتسابقين ال14 الذين سيتنافسون للحصول على اللقب، حيث ومن المقرر انطلاق "نجم الخليج" على الهواء مباشرة مساء الأحد 11 أكتوبر في تمام الساعة 22:30 بتوقيت الإمارات، الساعة 21:30 بتوقيت السعودية، الثامنة والنصف مساءً بتوقيت مصر، ويشارك ديانا في لجنة التحكيم الفنان الكويتي عبد الله الرويشد الذي يعد من أهم مطربي الخليج العربي، وأول مطرب خليجي يغني في دار الأوبرا المصرية في عام 1992، وقد أعجب بصوته الموسيقار الكبير الراحل محمد عبد الوهاب بعد سماع صوته في أوبريت "الليلة المحمدية" عام 1990 واصفاً إياه بأنه أفضل صوت عربي على الإطلاق، وقد كان ينوي أن يُقدّم له لحناً خاصاً لكن القدر لم يمهل الموسيقار الكبير الذي توفي قبل إنجاز هذا اللحن.