ظهرت ردود الأفعال -المحلية والعالمية- متباينة إزاء حصول الرئيس باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام 2009. فقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن فوز أوباما بجائزة نوبل للسلام "مؤشر أمل لحقبة جديدة من السلام والمصالحة".
كما بارك الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، هذه الخطوة مشيرا إلى أن جهود الرئيس الأمريكي لإحلال السلام العالمي تجعل منه المتلقي المناسب للجائزة الدولية.
غير أن صحيفة "هآرتس".نقلت عن سامي أبو زهري -الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"- رأيه حول ذلك بأن الطريق مازال طويلاً، وأن هناك الكثير من المهام تنتظر الرئيسي الأمريكي قبل أن يستحق هذه الجائزة.. فقد قدم وعوداً تجاه السلام العالمي لكنها ليست ملموسة بعد على أرض الواقع.
وكانت اللجنة المانحة للجائزة قد أعلنت في بيان أصدرته: أن أوباما بذل "جهوداً استثنائية لتقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب.. وساهم في تعزيز الحوار لحل القضايا العالمية الشائكة".
وتابعت اللجنة في بيانها: "قليلون هم من حازوا على انتباه العالم مثلما فعل أوباما، لقد أعطى العالم أملاً بالتغيير والمستقبل الأفضل.. ودبلوماسيته قامت على مبدأ أن من يقود العالم عليه أن يكون مثالاً يُحتذى في القيم والمبادئ".
وأضافت قائلة: "سعت اللجنة النرويجية لنوبل على مدى 108 أعوام لتشجيع هذه السياسة الدولية تحديداً، وتلك التوجهات التي يعتبر أوباما الآن المدافع الأبرز عنها في العالم". بص وطل ووكالات