مجموعة من الأبحاث قامت بها جامعة دالهاوسي الكندية حول الأثر المدمر للمنتجات البلاستيكية التي يتم التخلص منها في البحر، بعد ورود تقارير عن نفوق أكثر من 400 سلحفاة بحرية من فصيلة نادرة ومهددة بالانقراض، واكتشاف مواد بلاستيكية في جهازها الهضمي. وجد البحث أن السلحفاة -التي تتغذى في الأساس على نوع من السمك يدعى سمك الجيلي- تأكل الأكياس البلاستيكية التي تجرفها التيارات البحرية عن طريق الخطأ؛ حيث تعتقد أنها سمكة جيلي. وُجد أن الأكياس البلاستيكية تمثل حوالي 12% من المخلفات الموجودة بالبحار، وتمثل الزجاجات والأغطية البلاستيكية حوالي 8%. والمشكلة في هذه المخلفات البلاستيكية أنها خفيفة الوزن وتنتقل بسهولة بواسطة التيارات البحرية من مكان لآخر ولمسافات شاسعة. لقد آن الوقت لفعل شيء ما تجاه هذه المشكلة.