السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. طبعا أنا بأشكركم على مجهودكم الرائع ويمكن الفوق رائع كمان وأنا متابعة "بص وطل" من كام سنة وبعت قبل كده وفعلا رديتو عليّ... بس أنا عندي فعلا مشكلة وحاسة إنها كبيرة وحابة إن حد بعيد عني هو اللي يفيدني فيها وبتمني تردوا في أسرع وقت أنا عندي 23سنة ومتجوزة بقالي سنتين وربنا كرمني الحمد لله ببنت. بابا اتجوز بعد ما أنا اتجوزت بسنه لأن أمي عندها ظروف خاصة وهو استغلها وقال إنها مش مدياله حقه الشرعي مع إن العكس صحيح هو واخد كل حقوقه ويمكن كان متميز عن الكل في كل حاجة المشكلة بقى إنه بيقول للكل إن السبب في جوازه هو خالتي وانهم موجودين في البيت باستمرار وإنه مش مرتاح في البيت واني أنا من بعدما اتجوزت مبقاش فيه حد يخدمه مع العلم إن عمري ما كنت بمد إيديا في أي حاجة في البيت بالعكس خالتي كانت عايشة معانا وكانت بتخدمنا كلنا وبما فينا بابا لأن ماما عاملة بتر في رجليها ومتقدرش تتحرك وواخدة إجازة مرضي ودلوقتي بابا مبيجيش البيت إلا كل فين وفين ومابيعدلش في معاملته وبيصرف على بيته التاني وماما بيقصر معاها وبيقول إنها ليها مرتب إنما مراته التانية لأ وكمان خلفت وبقى عنده باب تاني مفتوح وأنا ليا أخ ولد عنده 22 سنه وأكيد برضه محتاج له؛ بابا بيتمنى لماما الموت عشان ياخد معاشها وبيقول لها كده ياريت تموت هو راح بني لمراته التانية البيت اللي ماما عاشت حياتها مستحملة عشان كانت بتقول إنه بيوفر عشان يبنيهولنا وجابها تقعد فيه ونسينا تفتكروا إيه الحل معاه نسيبوا ونقول خلاص كأنه مات ولا نعمل إيه؟ فمهما نتكلم معاه إننا وأمي لينا حقوق عليه مفيش فايدة.
moon_light
السلام عليك ورحمة الله وبركاته صديقة بص وطل العزيزة...أما بعد سأبدأ مشكلتك صديقتي من الآخر وأجيب عن سؤالك" تفتكروا إيه الحل معاه نسيبوا ونقول خلاص كأنه مات ولا نعمل إيه" بسؤال آخر وهو: وأنت أو أخوك أو أمك شافاها الله وعافاها تملكوا له إيه؟؟؟ يعني لو فكرتم مثلا تقاطعوه، أو تتشاجروا معه أو....من الخاسر هو؟؟ولا أنتم؟؟؟ والإجابة طبعا أنتم الخاسرين..لماذا؟؟ لأن الأب ليس نقود بل حماية ورعاية، ولو لا قدر الله اختلفت مع زوجك وأنت علاقتك سيئة بأبيك فلن تجدي من يقف معك، بل على العكس سيستغل زوجك أنك بلا حماية ويفعل بك ما يشاء... هذه واحدة.. أما الثانية فهي: من سيقف مع أخيك في زواجه، ومن سيذهب معه لأهل العروس، ومن سيتعهد لابنه بالحب والحنان والاحترام بالمساعدة المادية والمعنوية أليس الأب حتى لو لم يدفع مالا.. فمن الممكن أن يكون فقيرا ولا يملك ويكفي الولد شرفا أن أبوه بجواره يسانده في نسبه الجديد. وتخيلي حالكم بعد العداوة السافرة مع أبيكم وكيف سيكون حالكم أمام ربكم الذي أمركم بطاعة الوالدين والبر بهما وعدم التطاول عليهما ولو " أف"، ناهيك عن الخصومة والمقاطعة للرحم التي أمر الله بوصلها؟!!! ثالثا هل تتصورين حال أمك بعد الطلاق سيكون أحسن حالا من الآن؟ والسؤال كيف؟؟؟ هل فقط ليحرم من معاشها بعد عمر طويل في مقابل أنه يسأل الآن عنها، ولا تزال في شرف عصمته ومسئوله منه لو تعرضت لمكروه لا قدر الله، ومشاركة معه في عرس ابنهما بإذن الله!!!! لماذا التفكير في المعاش، وفي الحقوق المادية وننسى الحقوق الأدبية والنفسية؟!!! تصوري حال أمك صديقتي وهي إلى جوار أبيك في فرح أخوك، ومعه عند لقاء أهل عروسته، وعند استقبال أولاده وأولادك إن شاء الله؟!!! لماذا صديقتي ننظر دائما أن حل الخطأ يكون بخطأ مماثل أو أكبر منه؛ بمعنى أبيك ترك أمك لأختها ترعاها ومعها ما يكفيها من مال ولو احتاجت سيعطيها بعقد الزواج الذي بينهما وبصلات الود والرحمة وقبول الأمر الواقع في زواج رجل تم بشرع الله حلال ولظروف كثيرة أباح الإسلام تعدد الزوجات منها: أولا: عدم القدرة على الممارسة الجنسية التي تمتع الرجل، وأمك بسبب إصابتها لن تصل إلى هذه المتعة أبدا بسبب إصابة نفسها بالعجز عن الحركة والتعامل مع الناس، وحرمانها من حياتها التي كانت.. فهي ليست قادرة على التمتع لجرح نفسها فهل يمكن لزوجها أن يتمتع معها؟!!!! ثانيا: وجود خالتك تتحرك أمامه وأمامها وهو محروم هل حلال في نظرك، أو كان عليه أن يطلق أمك ليتزوج خالتك ويبقى زيتكم في دقيقكم؟!!!! ثالثا: احتفظ أبوك بأمك في كنفه ورعايته، ولم يطلقها لتظل تشعر أنها زوجة حتى لو قصرت في أداء زوجي حق للرجل أن يحصل عليه حتى لو كانت زوجته صحيحة معافة وليست مريضة بالجسد والألم النفسي للعجز بالمرض، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؛ بمعنى هل بدلا من إقامة علاقة يعني لا حب بالقوي ولا كره بالقوي مع ظروف أبيكم لتظل العلاقة بينكما ود ورحمة قد تعود بالتدريج لما كانت عليه نكون ظالمين ونطلب نعاقب رجل أخذ من الشرع وتزوج في حلال وهو قادر على المعاشرة والدليل إنجابه لطفل. فكري صديقتي وليفكر أخوك معك لمصلحتكما ومصلحة أمكما معكما، أن الرضا بما قسم الله لكم ولأبيكم عبادة يكافئكم الله عليها بجمع الشمل وليس الخصومة وقطع الرحم، وتصدع العلاقات التي تسمح لزوجة الأب، أو زوجك، أو خطيبة أخوك بالتدخل في حياتكم فيزداد الأمر سوء. وصدقي صديقتي أبوك في أنه لم ينل احتياجاته الجنسية مع أمك، وصدقي أن أبوك كره مكان تواجد خالتك لخدمة أمك لشيطان وسوس له بخالتك فخاف الله في نفسه وفي أمك فابتعد حرصا على مشاعر أمك وحبه لها. ولا تصدقي أن أبوك يدعو بموت أمك ليقبض معاشها، فكم يكون المعاش لرجل يملك ما يبني به البيوت التي يكون لكم فيها حق بالميراث بعد عمر أبيك الطويل إن شاء الله. فكري صديقتي: أن أباك صاحب حق في زواجه، وأن مقاطعتك له ضدك وضد أمك فالبعد جفاء والناس تحتاج القرب والدفء لتتغلب بهما على مشاكل حياة تتجدد، فكوني وأخيك مع أبيك لصالح أمك، ولا تكوني العكس فتخسري وتخسر أمك.