الحلم: كنت أنا وأختي في مكان مش عارفة هو إيه؛ ولكن هو مكان كبير مثل الفيلا أو متحف بدورين، وفجأة ظهر كائنات غريبة وابتدت تقتل الناس الموجودة، جرينا أنا وأختي ودخلنا مكان، وقعدت على كرسي أنا وأختي، وكان معانا 3 أشخاص تانيين مش عارفاهم، وكلنا كنا قاعدين على كرسي واحد وجاء الشيء الغريب وموّت التلاتة أشخاص اللي معانا وجه على أختي علشان يموّتها وأنا كنت حاضناها، وكنت عمالة أقرأ سورة الإخلاص والكافرون والفلق والناس كل شوية بصوت مسموع، وفجأة هذا الشيء قرّب أوي من أختي، وشاور عليها، وقال بعدين، ومشي، جريت أنا وأختي لقينا باب جرينا منه وفضلنا نجري ونزلنا من على سلالم لقينا باب تاني فتحته لقيت نور الله سبحانه وتعالى والناس في الشارع عادي، ومش في حد عارف اللي كان بيحصل ركبت عربية لقيتها معدية أنا وأختي ومشينا . يشير هذا الحلم إلى الخوف من المجهول وعدم الإحساس بالأمان في البيئة التي يعيش فيها الإنسان، ومما يمكن أن تفاجئنا به الحياة، ولم نكن على استعداد له أو نتوقع حدوثه لنا بالذات، وربما يشير كذلك إلى تغليب الجانب الخرافي وغير المعقول من شخصياتنا على ما نملك من أدلة وبراهين ودين وعلم، وفشلنا عن إيجاد تفسير منطقي ومقنع لما نمرّ به في حياتنا من مواقف وأحداث. كما أن هذه النوعية مرتبطة بسن الحالم وتكثر في السن الصغيرة نتيجة قلة الخبرة وتختفي تدريجياً مع بلوغ الحالم درجة من الوعي وتحمل المسئولية.