أ ش أ اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قضية انتشار الإرهاب من الدول المضطربة بما فيها سوريا، قد يشكل خطرا حقيقيا على دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي. ونقلت قناة روسيا اليوم عن بوتين قوله -خلال اجتماع مجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي- إنه لا يجوز للمنظمة أن تتجاهل قضية سوريا. وقال بوتين: "الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تُجمع على أنه لا يمكن تسوية الوضع في سوريا إلا بالوسائل السلمية والسياسية، وأن أي تدخل خارجي باستخدام القوة سيكون انتهاكا فظا للقانون الدولي، أو عدوانا، إذا تحدثنا بلغة ميثاق الأممالمتحدة". واستطرد بوتين: "مثل هذا السيناريو لا بد أن يؤدي إلى المزيد من زعزعة الوضع في سوريا والشرق الأوسط بأسره، وأن يؤثر سلبيا على الوضع في منطقة مسئولية المنظمة". وتابع: "العصابات التي تنشط على أراضي هذه الدول لم تظهر من العدم، ولن تذهب إلى العدم، إن قضية انتشار الإرهاب من دولة إلى أخرى واقعية تماما وقد تطال مصالح أي من دولنا". وأبدى بوتين تضامنه مع الشعب الكيني وقيادة البلاد بعد ما وصفه ب"المذبحة" التي وقعت هناك إثر اقتحام إحدى الجماعات لسوق تجاري وقتل العشرات.