أ ش أ طالب الرئيس عدلي منصور -خلال لقاءه بمجموعة من الإعلاميين المصريين اليوم (الأربعاء)- بضرورة البدء في بلورة رؤى محددة حول أفضل السبل لتنفيذ المطلب الوارد بخارطة الطريق المعلنة في الثالث من يوليو 2013، والخاص بوضع ميثاق شرف إعلامي يكفل حرية الإعلام، ويحقق القواعد المهنية، والمصداقية، والحيدة، وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، لاسيما وأن ذلك الميثاق من شأنه حماية الإعلام في المقام الأول، وإكسابه المزيد من المصداقية. وصرح السفير إيهاب بدوي -المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية- بأن اللقاء قد تناول عدة موضوعات تخص العمل الإعلامي، حيث أكد الرئيس على تقديره وحرصه الكامل على حرية الإعلام دون المساس بالأمن القومي أو بالآداب العامة، فضلا عن حرية تداول المعلومات والشفافية في نقلها. وأضاف إيهاب بدوي أن اللقاء تناول أيضا مستقبل المنظومة الإعلامية في مصر بشكل عام (مسألة إنشاء هيئة أو مفوضية وطنية للإعلام، وأنماط الملكية المختلفة للمؤسسات الإعلامية، ضمن أمور أخرى)، لاسيما وأن حرية التعبير والإعلام تعد من صميم المطالب التي ثار المصريون من أجلها في يناير 2011 وفي يونيو 2013. كما استمع الرئيس لرؤية الإعلاميين حول سبل إنشاء نقابة خاصة بهم، فضلا عن عدد من الموضوعات التي تصب في خانة الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي واستعادته لريادته. وقد شارك في الاجتماع، كل من علي مراد، ومسعد أبو ليله، وإيمان عبد الباقي، وهناء عصام، ومصطفى بكري، ودينا عبد الرحمن، ومعتز الدمرداش، وشريف عامر، ووائل الإبراشي، وريهام السهلي، ومنى الشاذلي، وعادل حموده، و عمرو الكحكي، ويوسف الحسيني، وعمرو خفاجي، ومحمد مصطفى شردي، وجمال عنايت، ورانيا بدوي، وإبراهيم عيسى، وأسامة كمال.