التقى المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت للبلاد، مجموعة من الإعلاميين المصريين، حيث ناقشوا خلال اللقاء الدور المحوري الذي يضطلع به الإعلام الوطني في التعريف بالخطوات التي تسير عليها الدولة المصرية على صعيد تنفيذ خارطة المستقبل، وبما يخدم تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، لاسيما وأن المجتمع المصري يتطلع، في إطار دعمه لبلاده في محاربتها للإرهاب وتأسيسها لديموقراطية حقيقية بكل ما تشمله من استحقاقات مقبلة، أن يستمر الإعلام في الالتزام بأقصى درجات الحيادية والمصداقية. وشدد "منصور" خلال الاجتماع، الذى عقد، اليوم الأربعاء، على أهمية البدء في بلورة رؤى محددة حول أفضل السبل لتنفيذ المطلب الوارد بخارطة الطريق المعلنة في الثالث من يوليو 2013، والخاص بوضع ميثاق شرف إعلامي يكفل حرية الإعلام، ويحقق القواعد المهنية، والمصداقية، والحيدة، وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، لاسيما وأن ذلك الميثاق من شأنه حماية الإعلام في المقام الأول، وإكسابه المزيد من المصداقية. لقاء الرئيس بالإعلاميين وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول عدة موضوعات تخص العمل الإعلامي، ياتى من بينها تقدير الرئيس وحرصه الكامل على حرية الإعلام دون المساس بالأمن القومي المصري أو بالآداب العامة، فضلاً عن حرية تداول المعلومات والشفافية في نقلها. وأضاف " بدوى" أن اللقاء تناول أيضاً مستقبل المنظومة الإعلامية في مصر بشكل عام "مسألة إنشاء هيئة أو مفوضية وطنية للإعلام، وأنماط الملكية المختلفة للمؤسسات الإعلامية، ضمن أمور أخرى"، لاسيما وأن حرية التعبير والإعلام تعد من صميم المطالب التي ثار المصريون من أجلها في يناير 2011 وفي يونيو 2013. كما استمع رئيس الجمهورية لرؤية الإعلاميين حول سبل إنشاء نقابة خاصة بهم، فضلاً عن عدد من الموضوعات التي تصب في خانة الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي المصري واستعادته لريادته. شارك في اللقاء كلا من علي مراد، ومسعد أبو ليلة، وإيمان عبد الباقي، وهناء عصام، ومصطفى بكري، ودينا عبد الرحمن، ومعتز الدمرداش، وشريف عامر، و وائل الإبراشي، و ريهام السهلي، و منى الشاذلي، وعادل حموده، وعمرو الكحكي، و يوسف الحسيني، وعمرو خفاجي، و محمد مصطفى شردي، و جمال عنايت، و رانيا بدوي، و إبراهيم عيسى، و أسامة كمال.