سمر علي أعلنت الشركة المصرية للاتصالات أمس (الإثنين) عن إطلاق مبادرة جديدة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير للحدّ من انتشار فيروس الالتهاب الكبدي C. كما تهدف المبادرة إلى تطوير بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة، وهي تعتبر أضخم مبادرة حتى الآن؛ حيث تصل تكلفتها الإجمالية إلى 42 مليون جنيه. وشارك في فعاليات المؤتمر الخاص بالمبادرة كل من: المهندس محمد النواوي الرئيس التنفيذي بالشركة المصرية للاتصالات، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير مفتي الجمهورية السابق، والدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان ورئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور صلاح شادي، الرئيس التنفيذي لقطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير. ويقول الدكتور علي جمعة: "القضاء على فيروس C يحتاج إلى إجراءات ووقاية وتدريب ومنظومة متكاملة نستطيع من خلالها خدمة الإنسان ووقايته، ليس من هذا المرض فقط وإنما من كل الأمراض". وأوضح المهندس محمد النواوي: "حرصت مجموعة المصرية للاتصالات على اختيار مشروع رائد مثل "مصر خالية من فيروس C"؛ لأنه يمسّ حياة شريحة كبيرة من الشعب المصري، وكذلك تطوير بنوك الدم". وأضاف النواوي: "معدّلات الإصابة بفيروس C في مصر قد ارتفعت إلى 12 مليون مريض، وهو ما دفعنا لإطلاق هذه المبادرة، ونتمنّى أن تقدّم كل المؤسسات والهيئات والأفراد مشاريع خاصة بالخدمات المجتمعية". وتتمثّل خطة وزارة الصحة -كما أوضح الدكتور عمرو قنديل- في 6 محاور؛ هي: الترصّد والتطعيم ومكافحة العدوى في المنشآت الصحية والدم الآمن ورفع الوعي وأخيرا العلاج. وأوضح الدكتور صلاح شادي أن مِن أهم مسبّبات الإصابة بالمرض؛ هي: نقل دم ملوث, أو التدخّل الجراحي غير المعقم, أو علاج الأسنان دون تعقيم كافٍ, أو الحقن غير الآمن, أو إعادة استخدام الحقنة أو مُوسَى الحلاقة... وغيره من الأدوات التي تنقل دما مصابا إلى دم سليم.
وأضاف أن المبادرة ستنطلق في 4 محافظات؛ هي: الفيوم والمنيا وسوهاج وقنا، بالإضافة إلى المستشفيات الجامعية والعامة والمركزية والوحدات الصحية بهذه المحافظات.