انسحبت قوى حزبية وشبابية اليوم (الأربعاء) من أول لقاء يجمعها مع اللواء عربي السروي -محافظ السويس-رافضة ما وصفته ب"تعمده التقليل من شأنها"، وهو ما نفاه المحافظ. وقال علي أمين -المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني في المحافظة- إنه فوجئ خلال اجتماعه مع المحافظ "بتعمده التقليل من شأن الأحزاب والقوى السياسية والثورية بالمحافظة، وتعامله بشكل غير جيد معنا؛ وهو ما دفعنا جميعا للانسحاب من الاجتماع، ورفض المشاركة في أي اجتماع آخر معه". وأضاف أمين: "لن نسمح بوجود ديكتاتور جديد داخل المحافظة، وليس معني أن المحافظ الحالي هو أحد أبناء المؤسسة العسكرية أن يقوم بالتعامل معنا بهذة الطريقة، فنحن لن نسمح بذلك وسنقاطعه"؛ وذلك وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. من ناحيته انتقد إسلام مصدق -عضو جبهة ثوار السويس- ما اعتبره "تقليلا" من المحافظ لدور الشباب والأحزاب في تنمية المحافظة. وأتبع مصدق: "انسحبت من اجتماع المحافظ مع كل القوى السياسية والحزبية والشبابية التي حضرته؛ لأن المحافظ يرى أن دور الأحزاب السياسية الإبلاغ عن أعطال الكهرباء ومشاكل الصرف الصحي في الشوارع، ويرى أن دور المدرس أن يبدأ بتنظيف المدرسة، ودور الشباب دهان الأرصفة، وأن يشارك المواطنون في التفتيش على المدارس في إطار ما يسمي بالمشاركة المجتمعية".