السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا بجد نفسي أفوق.. أنا كنت مخطوبة لمدة ست شهور لابن عمتي بس للأسف الخطوبة اتفسخت، وأنا اللي طلبت كده لأن هو كانت طريقته معايا صعبة أوي، أسلوبه وطريقة كلامه. أنا أصلا بحبه من زمان أوي بس عمري ما لمّحت له ولا قلت لحد وماقولتلوش حتى أما اتخطبنا، هو دايما كان مرتبط قبل ما نتخطب، عمره ما قال لي ولا مرة إن هو بيحبني ولا حتى حبيبتي، كان دايما بينتقدني إني ماببعتلوش رسايل وإني مابقولوش كلام حلو. مع العلم إن هو ماكانش بيعمل كده، ده أنا حتى ممكن أبعت له رسالة وهو مابيردش عليها، أنا حاسة إني مش عارفة أنساه، بافتكر الحاجات الحلوة اللي كانت بيننا، هي صحيح كانت قليلة بس برضه، أصل هو للأسف كان أول حب في حياتي.. أعمل إيه؟ أنا عارفة إن تفكيري فيه غلط.. أنا خايفة أكون ظلمته، بس هو اللي وصّلني لكده، ده ماتمسكش بيّ ولا ثانية واحدة، ولا قال أنا عايزها، وكمان بقى مرتبط بعدها بشهر، أخته بتقول كلام مستفز أوي عني، مع العلم إن إحنا كنا قريبين لبعض أوي. أنا ساعات بازعل منها أكتر منه لأنها كانت صاحبتي أوي، أنا كان نفسي أحب أوي واحد يحبني بس هو ماحبنيش.. نفسي أحب أوي.
bero_a70
عزيزتي.. لا تظلمي صديقتك أخت خطيبك، فمن الواضح أنك أنت من ظلمت أخيها وهذا ما جعلها تلومك بشدة، وهذا ما جعله أيضا يرتبط بعد فترة قصيرة جدا من فسخ خطبتكما.. لقد كنت تحبين هذا القريب من زمن بعيد، ومن الواضح أن أحلام يقظتك قد رسمت لك الكثير مما تحبين أن تريه فيه على هواك أنت، دون أن تفكري في شخصيته أو تتعاملي معه معاملة جيدة تعرفين فيها شخصيته.. من الواضح أن هذا الشاب ممن يحبون في صمت، وكثير من الأزواج هكذا لا يتكلمون كثيرا عن الحب مع أنهم يحبون بشدة، ومن الواضح أن هذا كان سبب فك ارتباطاته القديمة.. وأنت مع الأسف بدلا من أن تحمدي الله أن ساق لك الرجل الذي كنت تحبينه، وربما كنت تدعين الله أن يوفقك في الارتباط به، لم تحاولي تفهمه وتفهم شخصيته، أو حتى تقولي لأخته صديقتك إنك مفتقدة لأن يقول لك كلاما حلوا مثل كل الخاطبين.. ولكن من الواضح أنك عندما وجدتي أن الخطة التي رسمتها في عقلك الباطن وأنت تحبينه قبل الخطوبة لم تتم كما كنت تودين، لم تحاولي أن تعيشي في يقظتك وتجربي أسلوبا آخر يتماشى مع شخصية خطيبك، بل تسرعت وطلبت فسخ الخطبة وعلى هذا فقد لبى هو طلبك فورا.. لأن أي رجل عنده ذرة كرامة وتقول له خطيبته أريد فض الخطبة، مهما كان يحبها سوف يفض الخطبة فورا، ومن الواضح أن هذه هي شخصية خطيبك والتي لم تفهميها.. نصيحة لك حاولي مرة أخرى التقرب من ابنة عمتك أولا لتفهمي الأمر، ثم تحاولي تفهمه دون أن تشعريه بأنك شعرت بخطأ ما.. فإن وجدت أنك كنت فعلا مخطئة فلا عيب من أن تعترفي بخطئك وربما تعود المياه إلى مجاريها، أما إن وجدت أنه لا يصلح فعلا فهذا ما أراده الله، وحاولي القيام بعمل استخارة حتى يوضح الله لك الأمر والله الموفق..