أ ش أ استنكر نبيل فهمي -وزير الخارجية- قيام السلطات الإسرائيلية باقتحام ساحات المسجد الأقصى، وفرض إجراءات مشددة على دخول المواطنين إلى البلدة القديمة والأقصى. وأشار فهمي -في بيان لوزارة الخارجية اليوم (الخميس)- إلى أن استمرار سماح السلطات الإسرائيلية باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى يشكل استفزازا لا يمكن القبول به لمشاعر ملايين المسلمين، محذرا من أن السياسات الإسرائيلية تحمل في طياتها بذورا خطيرة قد تؤدي إلى إشعال فتيل الفتنة الدينية في المنطقة. وقال فهمي: "على الجانب الإسرائيلي التراجع عن انتهاكاته بحق المقدسات والمواطنين، ووقف حملة الاعتقالات التي تقوم بها ضد المواطنيين"، داعيا السلطات الإسرائيلية فورا إلى مراجعة إجراءاتها الأخيرة التي دخلت حيز التنفيذ والتي حالت دون دخول المصلين للبلدة القديمة والمسجد الأقصى. كانت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" قد ذكرت أن المرابطين بالمسجد الأقصى حموا المسجد من اقتحامات جماعات المستوطنين، حيث تم إفشال مخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة صلوات يهودية بالأقصى احتفالا لما يسمى ب"السنة العبرية الجديدة"، وقال محمود أبو العطا -مسئول الإعلام بالمؤسسة- إن تصدي عشرات المرابطين لمحاولة جماعات من المستوطنين لاقتحام المسجد، دفع شرطة الاحتلال إلى فرض حصار وطوق شامل للطرق المؤدية له.