أعرب "نبيل فهمى" وزير الخارجية المصرى عن استنكاره لسماح السلطات الإسرائيلية للمستوطنين بإقتحام ساحات المسجد الأقصى، وفرض إجراءات مشددة على دخول المواطنين المقدسيين إلى البلدة القديمة والأقصى.
كما لفت وزير الخارجية إلى أن استمرار سماح السلطات الإسرائيلية باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، يشكل استفزازاً لا يمكن القبول به لمشاعر الملايين من المسلمين .
وحذَّر "فهمى" من أن السياسات الإسرائيلية تحمل في طياتها بذوراً خطيرة قد تؤدي إلى إشعال فتيل الفتنة الدينية في المنطقة.
وشدد الوزير على أنه "على الجانب الإسرائيلي التراجع عن انتهاكاتها بحق المقدسات والمواطنين المقدسيين، ووقوف حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المواطنيين المقدسيين، داعياً السلطات الإسرائيلية فوراً إلى مراجعة إجراءاتها الأخيرة التي دخلت حيز التنفيذ وحالت دون دخول المصلين البلدة القديمة والمسجد الأقصى".