رويترز دعت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام -أحد أذرع تنظيم القاعدة- المصريين لحمل السلاح ضد الجيش، مشيرة إلى أن القمع الدموي للمحتجين الإسلامين يبين عدم جدوى الوسائل السلمية. وقال أبو محمد العدناني -المتحدث باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام- في بيان أذيع على شبكة الإنترنت اليوم (السبت): "جيوش الطواغيت من حكام ديار المسلمين هي بعمومها جيوش ردة وكفر، والقول اليوم بكفر هذه الجيوش وردتها وخروجها من الدين، بل بوجوب قتالها وفي مقدمتها الجيش المصري، لهو القول لا يصح في دين الله خلافه". وتابع: "هذا الجيش المصري الذي هو جزء من هذه الجيوش، ونسخة عنها؛ يسعى سعيا مستميتا لمنع تحكيم شرع الله، ويعمل جاهدا لإرساء مبادئ العلمانية والحكم بالقوانيين الوضعية". وهاجم العدناني جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي؛ لتحبيذهما اللا عنف، وما أسماه ب"توجه علماني بلا طائل نحو السلطة من خلال الانتخابات والديمقراطية ما أفضى بأعضاء جماعة الإخوان إلى السجن أو الموت أو الهروب". يشار إلى أن العشرات من أفراد قوات الشرطة والجيش قد لقوا حتفهم في سلسلة من الهجمات يشتبه أن إسلاميين متشددين شنوها، ومعظمها في شمال سيناء، وذلك منذ عزل محمد مرسي الشهر الماضي من منصبه.