أ ش أ أعلن الدكتور محمد إبراهيم -وزير الدولة لشئون الآثار- أن الوزارة استعادت 10 قطع أثرية من مسروقات متحف ملوي بمحافظة المنيا، الذي تعرض الأربعاء الماضي لاقتحام من قبل بعض الجماعات المتطرفة وسرقة محتوياته الأثرية وتهشيم ما تبقى منها. وأوضح إبراهيم -في تصريح له مساء أمس (الثلاثاء)- أن الوزارة استعادت يوم الأحد الماضي قطعتين من تلك المسروقات ليصل عدد القطع المستعادة حتى الآن إلى 12 قطعة أثرية أعادها بعض مواطني المنيا. من جانبه، أكد العميد أحمد عبد الظاهر -رئيس مباحث الآثار- أن استعادة تلك الآثار تأتي بعد الدعوة التي أطلقها الوزير بأن يعيد كل من يحوز أي قطع أثرية خاصة بمتحف ملوي إلى أي جهة تابعة لوزارة الآثار دون مساءلته قانونيا؛ وستتم مكافأته ماليا، مشيرا إلى أن مباحث الآثار بالمنيا تتخذ الإجراءات التأمينية اللازمة وتنقل الآثار المستعادة إلى المخزن المتحفي بمدينة الأشمونين تحت حراسة مشددة. وبين أحمد شرف -رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار- أن القطع المستعادة عبارة عن 3 آواني فخارية، وتمثال من الحجر الجيري للمعبود تحوت على هيئة القرد جالسا بارتفاع 20 سم، و3 تماثيل من الفخار بارتفاع 20 سم، وتمثالين من البرونز للمعبود أوزوريس الأول بارتفاع 25 سم والآخر بارتفاع 19 سم، وقطعة من الجص (الجبس) مستطيلة الشكل أبعادها (11سم×9 سم) عليها نقش للطائر أبيس على هيئة أبي قردان وريشة المعبودة ماعت إلهة العدالة، وتعود تلك الآثار للعصر اليوناني الروماني. كانت وزارة الدولة لشئون الآثار قد ذكرت أن متحف ملوي في محافظة المنيا فُقدت منه نحو 1040 قطعة أثرية من إجمالي 1089 يوم الأربعاء الماضي، وتم الاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة بتأمينه، وهو ما أدى إلى وفاة أحد العاملين.