قلص الدولار الأمريكي من خسائره مقابل نظيره الدولار الكندي اليوم الثلاثاء، ليرتد عن أدنى مستوى له في يومين إثر تذبذب التداولات إذ استمرت الأسواق في التركيز على أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو. واسترد زوج (الدولار/ كندي) مستوى 0.9892، أدنى مستوى له منذ 9 سبتمبر، ليجري التداول عليه عند المستوى 0.9914 خلال صبيحة التداولات الأمريكية، ولا يزال متراجعًا بواقع 0.13% خلال اليوم.
ومن المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 0.9829، أدنى مستوى له يوم 8 سبتمبر، ويواجه مقاومة عند المستوى 1.0026، أعلى مستوى يوم الاثنين وفي ثماني أشهر.
ولا تزال هناك مخاوف بشأن أزمة الديون في منطقة اليورو إذ تم نفي ما تردد حول إصدار بيان مشترك من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وذلك من قبل المتحدث الرسمي للحكومة الفرنسية.
ومن جانبه، قال مصدر من الحكومة الفرنسية في وقت سابق بإن القائدان "عاقدين العزم على فعل ما هو ضروري" و"سيتخذان إجراءات اليوم".
وفي الوقت نفسه، أجرت وزارة الخزانة الإيطالية مزاد اليوم على عائدات السندات لأجل 5 أعوام بمبلغ 3.9 مليار يورو بمتوسط عائد 5.6%، وهو أعلى معدل منذ إصدار اليورو ومرتفعًا عن الشهر الماضي الذي سجل 4.93%.
وجاء ذلك المزاد عقب التقارير التي صدرت في وقت سابق بإن وزير المالية الإيطالي قد أجرى محادثات مع المسئوليين الصينيين بشأن شراء السندات الإيطالية.
وتم دعم الدولار الكندي بعدما قفز النفط الخام تسليم أكتوبر بنحو 1.16% ليجري التداول عليه في أعلى مستوى له في ثلاثة أيام عند 89.23 دولارًا للبرميل في بورصة نيويورك للسلع.
وعلى صعيد آخر، ارتفع الدولار الكندي مقابل اليورو، ليتراجع زوج (اليورو/ كندي) بواقع 0.41% مسجلاً 1.3523.
وفي وقت سابق اليوم، أظهرت البيانات الرسمية تراجع أسعار الواردات الأمريكية بواقع 0.4% في شهر أغسطس، عقب ارتفاعها بواقع 0.3% في شهر يوليو. وكانت توقعات السوق قد تنبأت بتراجع أسعار الواردات الأمريكية بواقع 0.8% في شهر أغسطس.