استمرت قبرص اليوم الأربعاء في البحث عن حل لأزمة ديونها، وذلك بعد يوم من رفض البرلمان القبرصي شروط خطة الإنقاذ المقدمة من زعماء منطقة اليورو. ولم تُفلح المباحثات الروسية لتقديم المساعدات إلى الجزيرة القبرصية، ومنع بنوكها من الانهيار في التوصل إلى اتفاق، وذلك وفقاً للتقارير الصحفية. وتُعد روسيا هي المصدر الرئيسي للودائع الأجنبية في البلاد التي يواجه نظامها المصرفي مشاكل، كما تجدر الإشارة إلى أن روسيا قد منحت قرضاً للحكومة القبرصية في وقتٍ سابق. وفي نفس الوقت، أكد مسؤولون أوروبيون بأنه لن يتم التحدث عن خطة إنقاذ مالية جديدة قبل التأكد من أن مستوى الدين مستقر، وأن يتم الموافقة على الشروط من قِبل كل الأطراف المعنية. وأكدت المستشارة الألمانية "آنجيلا ميركل" على أن تتضمن الخطة جعل القطاع المصرفي القبرصي أكثر استقراراً.