تجري التداولات على الزوج (يورو/دولار) حاليا في قناة صاعدة. حيث تتزامن المقاومة الصاعدة حاليا مع خط المقاومة الحرجة. فهل سيخترق الزوج تلك القناة أم أنه سوف يتراجع؟ يشير الإلتقاء إلى أن أية حركة سوف يكون لها بالغ التأثير. ويبدأ الدعم التصاعدي مع بداية شهر ديسمبر، أي عند ارتداد الزوج عن خط 1.2880. وقد لمس الزوج هذا الخط عند رأس السنة، حينما تداول الزوج حول المستوى 1.30. وبدأت المقاومة التصاعدية لاحقا في شهر ديسمبر، حينما بلغ الزوج مستوى 1.33. وبعد اختراق الزوج للمستوى سالف الذكر، اقترب الزوج (يورو/دولار) مجددا، ثم تداول في نطاق مرتفع جديد، ليتوقف عند المستوى 1.34. وعقب اختراق الزوج للمستوى 1.34، لامس الزوج المقاومة التصاعدية مرة أخرى، مرتفعا إلى مستوى 1.3476، حيث يبتعد بواقع 10 نقاط فقط من خط المقاومة الحرجة. ووصل الزوج إلى المستوى 1.3486 خلال شهر فبراير 2012، وكان أعلى مستوى يبلغه خلال العام. وعقب انتهاء الأسبوع، قفز الزوج (يورو/دولار) مبتعدًا عن المستويات المرتفعة، حيث جرت التداولات عليه على تراجع حول المستوى 1.3430 وقت كتابة التقرير. وقد التقن المقاومة الصاعدة مع خط المقاومة القوية. فهل يقفز الزوج فعلا من نقطة الالتقاء؟ أو يتماسك عند منطقة ذروة الشراء قبل الارتفاع مجددا؟ الخطوط المرتفعة الأخرى هي: 1.36 و 1.3750. المنخفضة: 1.34، و المنتظرة: 1.3350.