أفادت البيانات الرسمية الصادرة خلال اليوم الاثنين عن مكتب الإحصاء الكندي بأن مبيعات الجملة الكندية قد هبطت على غير المتوقع بنسبة 0.7% في شهر يوليو، مقارنة بقراءة شهر يونيو، متأثرة بالتراجع العام الذي تعرضت إليه أغلب القطاعات. وعليه، خالف مؤشر مبيعات الجملة توقعات السوق التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.5%، حيث يعد ذلك إشارة أخرى على المشكلات التي تواجه الاقتصاد الكندي أثناء التعامل مع الضعف الاقتصادي العام الذي تعاني منه أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية. كما أن القراءة السابقة للمؤشر قد تمت مراجعتها لتصبح 0.8% بعد أن كانت 0.9%. وجدير بالذكر أن خمسة من أصل سبعة قطاعات فرعية سجلت هبوطا، وهي تمثل 85% من إجمالي المبيعات. وعن حجم التعاملات، هبطت مبيعات الجملة بنسبة 0.3% خلال شهر يوليو. وكانت قطاعات الغذاء والمشروبات والتبغ هي أكثر القطاعات هبوطا، حيث هبطت المبيعات بنسبة 1.5%. وارتكز الهبوط أساسا على ضعف صناعة الغذاء، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 2.0% مقارنة بشهر يونيو. كما هبطت المبيعات في قطاع المتفرقات الفرعي بنسبة 1.7%، وهو الهبوط الثالث على التوالي. وانخفض قطاع محركات المركبات وقطع الغيار بنسبة 0.8% على إثر تراجع بلغت نسبته 1.4% في قطاع صناعة محركات السيارات، والذي سجل أول خسارة له عقب خمسة أشهر من النمو.