هبطت أسعار النفط دون المستوى 98 دولار أمريكي للبرميل الواحد خلال تداولات اليوم الثلاثاء بفترة التداول الآسيوية، حيث تتجه أنظار المستثمرين نحو أية الأدلة التي تشير إلى ضعف النمو الاقتصادي بالولايات المتحدةالأمريكية وأوروبا، الأمر الذي يشير إلى أن الطب على النفط سوف يتراجع. وعليه، فقد تراجعت عقود تسليم النفط الخام لشهر يوليو بواقع 13 سنت لتصل إلى المستوى 97.81 دولار أمريكي للبرميل الواحد، خلال التداولات الإلكترونية التي جرت ببورصة نيويورك للسلع في منتصف اليوم بتوقيت سنغافورة. وخلال التداولات التي شهدتها نيويورك بالأمس الاثنين، فقد تراجع سعر العقد بواقع 55 سنت ليستقر عند المستوى 97.94 دولار أمريكي للبرميل الواحد. وعن تداولات خام برنت، فقد ارتفعت عقود تسليم خام برنت بواقع 10 سنت لتصل إلى المستوى 113.26 دولار أمريكي للبرميل الواحد بلندن. أما عن النفط الخام، فقد تراجع من المستوى 106 دولار أمريكي خلال الأسبوع الماضي وسط تزايد المخاوف بشأن الدول المتقدمة التي تعاني من العديد من الأزمات والتي بالطبع سوف تقلل من استهلاكها للنفط. وبالأسبوع الماضي، تراجعت طلبات المصانع بالولايات المتحدةالأمريكية خلال شهر مارس، فيما ازداد عدد الأشخاص الذي وجدوا وظائف ولكن تلك الزيادة جاءت دون التوقعات خلال شهر أبريل. كما صرحت أسبانيا بأن اقتصادها قد تراجع نحو مرحلة الركود خلال الربع الأخير من العام، في ظل ارتفاع معدل البطالة بها بنسبة 24%. وفي حالة استمرار أسعار النفط في تراجعها، فإن أسعار المنتجات النفطية مثل البنزين قد تتراجع أيضًا، مما يؤدي بدوره إلى دعم إنفاق المستهلك. هذا وتتجه أنظار المستثمرين نحو البيانات الأخيرة بشأن مخزونات النفط الخام المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. وتتنبأ التوقعات بأن معهد النفط الأمريكي سوف يصدر تقريره بشأن إمدادات النفط الخام التي قد ترتفع بنسبة 2.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي. وعن تداولات الطاقة الأخرى، فقد ارتفع المازوت بواقع 1 سنت ليصل إلى المستوى 2.99 دولار أمريكي للجالون الواحد، كما ارتفعت العقود الآجلة للبنزين بواقع 1.2 سنت لتصل إلى المستوى 2.99 دولار أمريكي للجالون الواحد. أما عن تداولات الغاز الطبيعي، فقد ارتفع بواقع 0.2 سنت ليصل إلى المستوى 2.34 دولار أمريكي لكل 1000 قدم مكعبة.