أفادت البيانات الرسمية الصادرة خلال اليوم الجمعة عن مكتب التحليل الاقتصادي بأن مؤشر الإنفاق الشخصي قد ارتفع ليسجل قراءة معدلة على أساس موسمي قدرها 0.8% خلال شهر فبراير، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.2% خلال شهر يناير، والتي تمت مراجعتها لتصبح 0.4%. وعليه، فقد ارتفع المؤشر ليفوق التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.6%. وجدير بالذكر أن المؤشر يقيس القيمة الإجمالية لنفقات المستهلكين. كما تعبر نفقات المستهلكين عن النشاط الاقتصادي ككل. فهي تعد مؤشراً رئيسياً عن صحة الاقتصاد بسبب الأثر السريع الذي يترتب على مشتروات المستهلكين على الاقتصاد. وفي تقرير آخر صادر خلال اليوم الجمعة عن مكتب التحليل الاقتصادي، فقد أشار إلى تراجع الدخل الشخصي بالولايات المتحدةالأمريكية ليسجل المؤشر قراءة قدرها 0.2% خلال شهر فبراير، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.3% خلال شهر يناير، والتي تمت مراجعتها لتصبح 0.2%. كما تراجع المؤشر دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.4%. وجدير بالذكر أن المؤشر يقيس القيمة الإجمالية للدخل الذي يحصل عليه المستهلكون من جميع المصادر المختلفة. كما أن هناك علاقة طردية بين الدخل والإنفاق، فكلما ازداد الدخل المتاح كلما ازداد معدل الإنفاق. وفي السياق ذاته، أفادت التقارير الرسمية الصادرة خلال اليوم الجمعة عن مكتب التحليل الاقتصادي بأن مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي بقيمته الأساسية قد وافق التوقعات. وعليه، فقد سجل المؤشر قراءة قدرها 0.1%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.2%، ليوافق بذلك التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.1%. ويقيس المؤشر التغير في أسعار السلع والخدمات التي يشتريها المستهلكون باستثناء أسعار السلع الغذائية والطاقة. كما يختلف مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي بقيمته الأساسية عن مؤشر أسعار المستهلكين في أنه يقيس السلع والخدمات التي يستهلكها المستهلكون فقط. فإن الأسعار تتأثر بإجمال الإنفاق وهو ما يعطينا نظرة قوية لإنفاق المستهلكين. ويقال أن هذا المؤشر يفضله البنك الإحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، إلا ان مؤشر أسعار المستهلكين يصدر قبله بخمسة عشر يومًا لذلك فهو يلقى الاهتمام الأكبر.