افتتحت الأسواق الأوروبية تعاملات اليوم الأول في الأسبوع على انخفاض إذ تخلى اليورو عن مستوى 1.35 دولار بعد أن رفض وزراء مالية و محافطي البنوك المركزية في مجموعة العشرين طلب صانعي القرار في منطقة اليورو بتوسيع موارد صندوق النقد الدولي. صرح وزراء مجموعة العشرين بأنه يجب على دول منطقة اليورو ضخ مزيد من الأموال في صناديق الإنقاذ قبل أن تتمكن دول المجموعة من التدخل للمساعدة، و إن مثل هذا الإجراء ضروري لتمكينهم من اتخاذ قرارهم بتوفير المزيد من الموارد التي يحتاجها صندوق النقد الدولي للمساعدة. قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد انها تريد زيادة توسيع موارد الصندوق - الذي مقرّه واشنطن - على الإقراض بمقدار 500 مليار دولار لدرء صدمات جديدة للاقتصاد العالمي. في حين قال جورج أوزبرون وزير الخزانة البريطاني" يجب علينا أن نرى أموال منطقة اليورو أولاً وبصراحة تامة هذا لم يحدث"، وأضاف: "إلى حين حدوث ذلك، لا مجال للكلام عن أموال إضافية تقدمها لصندوق النقد الدولي بريطانيا أو أي دولة أخرى محتملة". أما عن الصين فقد اكدت أن ضمان الانتعاش الاقتصادي العالمي واستقرار اسواق المال لابد وان يمثل اولوية للمجموعة، ودعت ايضاً الى اتخاذ اجراءات لمعالجة ازمة ديون منطقة اليورو وارتفاع اسعار النفط وتقلب تدفق رؤوس الاموال. تخلى اليورو عن مكاسبه التي حققها بنهاية الأسبوع الماضي فوق مستوى 1.35 دولار، ليتداول حاليا حول مستويات 1.3431 دولار و سجل الأعلى عند مستويات 1.3479 دولار و الادنى عند مستويات 1.3426 دولار مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.3464 دولار. هبط مؤشر Euro 50 بتمام الساعة 03:09 بتوقيت نيويورك بنسبة 0.56% مسجلاً مستويات تداول عند 2509.52 نقطة، و تراجع FTSE 100 بنسبة 0.47% مسجلا 5907.50، و انخفض مؤشر DAX بنسبة 0.65% أي بمقدار 0.65% مسجلاً مستويات 6819.51 نقطة.