تحركات الأسعار • زوج (الدولار/ ين): يستقر عند 76.70. • زوج (الاسترالي/ دولار): يرتد إلى المستوى 1.0250 إثر استقرار شهية المخاطرة. • زوج (الاسترليني/ دولار): يتجه للمستوى 1.5800 بعد تحسن بيانات صافي إقراض القطاع العام. • زوج (اليورو/ دولار): مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني يساعد على تلقي الزوج دعم عند 1.3700، حيث إنه يحاول الوصول إلى 1.3800 مرة أخرى. شهد زوج (اليورو/ دولار) ليلة من التداول الضعيف في ظل تعقبه للنطاق 1.3700-1.3800 بسبب فقدان قمة الاتحاد الأوروبي المزمع عقدها يوم الأحد ثقلها بعد أن أعلنت السلطات تأجيلها للقرار النهائي حتى يوم الأربعاء القادم. يشير البيان الختامي الصادر من بروكسل أن يوم الأحد سوف يكون فقط اجتماعًا وسيطًا قبل اجتماع يوم الأربعاء الذي تحدد كموعد نهائي للتوصل إلى خطة سياسية شاملة نوعًا ما. وفيما يخص المفكرة الاقتصادية، سجل مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني قراءة منخفضة، لكنه متوافقًا مع الرقم الرئيس الذي تراجع إلى المستوى 106.4 مقارنةً ب107.5 التي سجلها الشهر الماضي في حين تراجعت الأحوال الحالية إلى 116.7 مقارنةً ب117.9، كما انخفض إلى 79.0 مقارنةً ب98.0. وذلك يُعد التراجع الرابع الشهري له على التوالي في قراءات الثقة، الأمر الذي يشير إلى أن الاقتصاد الألماني يتدهور بشكل واضح، حيث بدأت حالة التشاؤم إزاء أزمة الديون السيادية الأوروبية أن تشكل عبًأ كبيرًا على النشاط الاقتصادي. ومع ذلك لم تظهر بيانات IFO تراجعًا مفاجئًا في الطلب الذي من شانه أن يشير إلى وقوع كساد اقتصادي على المدى القريب. وأشار نائب رئيس معهد IFO أن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يخفض معدلات الفائدة إلى 1.0% من أجل منع زيادة الانكماش، لكن مع ملاحظة استمرار ارتفاع الأسعار الأمس بالمنطقة فالهيئات النقدية بالاتحاد الأوروبي يمكن أن تضطر ألا تحدث تغيرات ما لم يتدهور الموقف الاقتصادي سريعًا. ومن جانبه، أشار ايوالد نوفوتني، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إلى أن مسئولي النقدية بالاتحاد الأوروبي ناقشوا اقتراح خفض معدلات الفائدة في اجتماع الشهر الماضي، لكننا لا نزال نشك في اتخاذ البنك المركزي الأوروبي أية إجراءات مفاجئة في ظل التأثيرات السياسية لانتقال القيادة إلى ماريو دراجي. جدير بالذكر أن مؤشر صافي إقتراض القطاع العام البريطاني جاء إلى حد ما أفضل من التوقعات، حيث سجل 11.4 مليار في حين تم مراجعة قراءة الأشهر الماضية في الاتجاه الهابط لتصبح 10.9 مليار.وفي سياق متصل، لم يتحرك الاسترليني في بداية الأمر نتيجة لهذه البيانات، لكنه ارتفع بعد ذلك نظرًا لضغوط شهية المخاطرة التي رفعت الزوج إلى المستوى 1.5800. هذا، وأشارت الأخبار المتعلقة بالموازنة المالية أن السلطات البريطانية ثبتت نسبة العجز، لكن من المحتمل أن يظل غياب النمو الاقتصادي الطبيعي الذي سيزيد من عوائد الضرائب عند هذه المستويات لأن إجراءات التقشف قد وصلت إلى أقصى حدودها السياسية. وفي ظل عدم توفر بيانات خاصة بالولايات المتحدة في المفكرة الاقتصادية اليوم، من المحتمل أن تتحكم البيانات الاقتصادية الأوروبية في تداولات الفترة الأمريكية مجددًا على رغم من صعوبة ظهور المزيد من الأنباء السيئة، وذلك بعد أن مدد المسئولون الفترة الزمنية المعدة للتفاوض من اجل التوصل إلى حل. وبالرغم من وجود قليل من خيبة الأمل بخصوص تأجيل التوصل لقرار النهائي، فإن السوق لا زال يعطي صانعوا السياسة فائدة الشك. وفي ظل البيانات الاقتصادية العالمية التي جاءت إلى حد ما داعمة، يبدو أن شهية المخاطرة تتصدر الأحداث. لكن من الممكن تقلب التداول سريعًا في حالة إشارة البيانات إلى عدم توصل صانعي القرار إلى قرارات جديدة وعدم احتمالية حدوث المزيد من التطورات.