تأرجحت عقود الأسهم الآجلة الأمريكية بين الأرباح والخسائر، حيث يشهد الاقتصاد العالمي تماطلًا متأثرًا بأقل التقييمات له منذ عام 2009 عقب تراجع مؤشر ستاندرند آند بورز 500 بأكبر هبوط له على مدار أربعة أسابيع منذ عام 2009. وقد ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، والتي ستنتهي بحلول شهر سبتمبر، بنسبة 0.5% لتصل إلى المستوى 1,129.10. خلال فترة التداول الآسيوية. وكانت العقود قد ارتفعت في وقت سابق بمقدار 8% ومن ثم تراجعت بما يعادل 1%. هذا وتراجعت الأسهم الأمريكية بنسبة 4.7% إلى المستوى 1,123.53 خلال الأسبوع الماضي، لتصل خسائرها منذ 22 يوليو إلى 16%. وأظهر أدنى مستوى لعائدات السندات في سندات الخزانة الأمريكية أن المتداولون يتوقعون أن يشير رئيس الفيدرالي بن برنانكي في وقت قريب هذا الأسبوع أن يبدأ البنك المركزي جولة ثالثة من شراء الأصول لإزدهار الاقتصاد. وصرح بنك باركليز بي ال سي أن عائدات السندات لأجل 10 سنوات تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي حدد عمليات شراء سندات الخزانة للمتداولين بمبالغ من 500 مليار دولار إلى 600 مليار دولار، في حين أعلن بنك سيتي جروب أن معدلات الفائدة الحالية يمكن أن يبررها فقط المزيد من شراء سندات البنك المركزي، والمعروف أيضًا بالتسهيل النقدي، أو افتراض إن الاقتصاد سينكمش 2%.