التعليم ل"شاومينج": كش ملك

انتصرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على صفحات الغش الإلكتروني المعروفة ب"شاومينج"، خلال ثمانية أيام، عقدت فيها امتحانات الثانوية العامة، ووجهت لها ضربة "كش ملك".
وعلى رغم تعدد مسميات صفحات الغش الإلكتروني إلا أن "شاومينج" كانت أول من سربت امتحانات الثانوية العامة منذ ثلاث سنوات، وبعد تعرضها للإغلاق، أو الهجوم نشأت صفحات أخرى بمسميات "شاومينج بيغشش ثانوية عامة"، أو "شاومينج بيغشش".
وقبل بدء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، توعدت صفحات شاومينج وزارة التعليم بتسريب الامتحانات في جميع المواد قبل بدء اللجان بساعات.
فيما تعهد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام في وزارة التربية والتعليم، بالقضاء على تسريب امتحانات الثانوية العامة من خلال إتباع إجراءات عدة مشددة تضمن حماية أوراق الأسئلة.
وبالفعل، لم يحدث أي حالة تسريب لامتحانات الثانوية العامة قبل بدء اللجان، على رغم نشر صفحات الغش الإلكتروني امتحانات لكل مادة قبل موعد انعقاده، إلا أنه يتبين أنها غير صحيحة، ولا تمت للامتحان الحقيقي بصلة.
قبل كل امتحان بساعات، توجه صفحات الغش نداءات لطلاب الثانوية بأنها ستنشر لهم الامتحانات التي تمكنت من تسريبها ليكتشفون بعدها أنها ما هي إلا نماذج سابقة، أو أحد النماذج الاسترشادية التي وضعتها وزارة التعليم، أو امتحانات من وضع يد أحدهم.
وبعد بدء لجان الامتحانات بنحو نصف ساعة، تنشر صفحات الغش أجزاءً من أسئلة المادة لتتحرك غرفة عمليات الثانوية العامة، وتصل إلى الطالب الذي صوّر الأسئلة في غضون دقائق، وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت وزارة التعليم أن تلك الحالة تتضمن عقوبة الغش الإلكتروني، وليس التسريب، لأن الأخير لابد أن يحدث قبل بدء اللجان، وليس بعدها، كما تفعل تلك الصفحات.
وحددت الوزارة عقوبة الطالب الذي ينشر أجزاءً من الامتحان على فيسبوك بالحرمان من الامتحان لمدة عامين، فضلًا عن العقوبة التي تصدرها النيابة.
وغلظت الوزارة عقوبات الغش الإلكتروني، فنص القانون على معاقبة الطالب بالحبس لمدة سنة سجنًا، ومن 10 إلى 50 ألف جنيه غرامة، وإلغاء الامتحان في حال حمل هاتف محمول مغلق، بينما تكون العقوبة من 2 إلى 7 سنوات سجنًا، ومن 100 إلى 200 ألف جنيه غرامة، حال أن كان الموبايل مفتوحًا.
ولم تكتفِ غرفة العمليات بانتظار نشر الامتحانات على صفحات الغش، وإنما تعاونت مع أجهزة الداخلية لإغلاق ثلاث صفحات منها.
وانطلقت امتحانات الثانوية العامة يوم الأحد 3 يونيو الجاري بمادتي اللغة العربية والتربية الدينية، وتستمر حتى يوم الأحد الأول من يوليو المقبل بمواد الجيولوجيا والرياضيات التطبيقية والفلسفة.
انتصرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على صفحات الغش الإلكتروني المعروفة ب"شاومينج"، خلال ثمانية أيام، عقدت فيها امتحانات الثانوية العامة، ووجهت لها ضربة "كش ملك".
وعلى رغم تعدد مسميات صفحات الغش الإلكتروني إلا أن "شاومينج" كانت أول من سربت امتحانات الثانوية العامة منذ ثلاث سنوات، وبعد تعرضها للإغلاق، أو الهجوم نشأت صفحات أخرى بمسميات "شاومينج بيغشش ثانوية عامة"، أو "شاومينج بيغشش".
وقبل بدء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، توعدت صفحات شاومينج وزارة التعليم بتسريب الامتحانات في جميع المواد قبل بدء اللجان بساعات.
فيما تعهد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام في وزارة التربية والتعليم، بالقضاء على تسريب امتحانات الثانوية العامة من خلال إتباع إجراءات عدة مشددة تضمن حماية أوراق الأسئلة.
وبالفعل، لم يحدث أي حالة تسريب لامتحانات الثانوية العامة قبل بدء اللجان، على رغم نشر صفحات الغش الإلكتروني امتحانات لكل مادة قبل موعد انعقاده، إلا أنه يتبين أنها غير صحيحة، ولا تمت للامتحان الحقيقي بصلة.
قبل كل امتحان بساعات، توجه صفحات الغش نداءات لطلاب الثانوية بأنها ستنشر لهم الامتحانات التي تمكنت من تسريبها ليكتشفون بعدها أنها ما هي إلا نماذج سابقة، أو أحد النماذج الاسترشادية التي وضعتها وزارة التعليم، أو امتحانات من وضع يد أحدهم.
وبعد بدء لجان الامتحانات بنحو نصف ساعة، تنشر صفحات الغش أجزاءً من أسئلة المادة لتتحرك غرفة عمليات الثانوية العامة، وتصل إلى الطالب الذي صوّر الأسئلة في غضون دقائق، وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت وزارة التعليم أن تلك الحالة تتضمن عقوبة الغش الإلكتروني، وليس التسريب، لأن الأخير لابد أن يحدث قبل بدء اللجان، وليس بعدها، كما تفعل تلك الصفحات.
وحددت الوزارة عقوبة الطالب الذي ينشر أجزاءً من الامتحان على فيسبوك بالحرمان من الامتحان لمدة عامين، فضلًا عن العقوبة التي تصدرها النيابة.
وغلظت الوزارة عقوبات الغش الإلكتروني، فنص القانون على معاقبة الطالب بالحبس لمدة سنة سجنًا، ومن 10 إلى 50 ألف جنيه غرامة، وإلغاء الامتحان في حال حمل هاتف محمول مغلق، بينما تكون العقوبة من 2 إلى 7 سنوات سجنًا، ومن 100 إلى 200 ألف جنيه غرامة، حال أن كان الموبايل مفتوحًا.
ولم تكتفِ غرفة العمليات بانتظار نشر الامتحانات على صفحات الغش، وإنما تعاونت مع أجهزة الداخلية لإغلاق ثلاث صفحات منها.
وانطلقت امتحانات الثانوية العامة يوم الأحد 3 يونيو الجاري بمادتي اللغة العربية والتربية الدينية، وتستمر حتى يوم الأحد الأول من يوليو المقبل بمواد الجيولوجيا والرياضيات التطبيقية والفلسفة.