تقدم الكاتبة التركية أليف شفق في روايتها " بنات حواء الثلاث" الصادرة عن دار الآداب بترجمة محمد درويش، حكاية ثلاث نساء تجمع بينهن صداقة وطيدة، لكن ليست الصداقة هي محور العلاقة في هذه الرواية بقدر التساؤلات التي تطرحها الكاتبة عن مفهوم العقيدة، وعن العلاقة مع الله. الشخصيات التي تقدمها شفق هن: ( بيري، منى، شيرين) وهن شخصيات متناقضة في مفاهيمها الدينية لكنها في الوقت عينه تجتمع على نحو إنساني فريد لترتبط معا في تواصل حقيقي ينبع من الروح ومن دون ادعاءات للمحبة بسبب الإيمان، بل بسبب النزعة الداخلية عند كل منهن، رغم أن أحداهن متدينة، والثانية ملحدة، والثالثة ملتزمة بالطقوس الدينية، لكنهم جميعا يحملن في داخلهن تساؤلات حول الإله والدين. تنقسم الرواية إلى أربع أقسام، ويتنوع المكان بين أسطنبول ولندن، ويتشظى الزمن السردي بين 1980، و2016، في تقطيع الزمن والمراوحة بين الماضي والحاضر، وهذا ما تعتمدة شفق في سردها. تتضمن الرواية أيضا بعدا صوفيا يتضح من خلال الحوارات الطويلة التي تدور بين الأبطال. تقدم الكاتبة التركية أليف شفق في روايتها " بنات حواء الثلاث" الصادرة عن دار الآداب بترجمة محمد درويش، حكاية ثلاث نساء تجمع بينهن صداقة وطيدة، لكن ليست الصداقة هي محور العلاقة في هذه الرواية بقدر التساؤلات التي تطرحها الكاتبة عن مفهوم العقيدة، وعن العلاقة مع الله. الشخصيات التي تقدمها شفق هن: ( بيري، منى، شيرين) وهن شخصيات متناقضة في مفاهيمها الدينية لكنها في الوقت عينه تجتمع على نحو إنساني فريد لترتبط معا في تواصل حقيقي ينبع من الروح ومن دون ادعاءات للمحبة بسبب الإيمان، بل بسبب النزعة الداخلية عند كل منهن، رغم أن أحداهن متدينة، والثانية ملحدة، والثالثة ملتزمة بالطقوس الدينية، لكنهم جميعا يحملن في داخلهن تساؤلات حول الإله والدين. تنقسم الرواية إلى أربع أقسام، ويتنوع المكان بين أسطنبول ولندن، ويتشظى الزمن السردي بين 1980، و2016، في تقطيع الزمن والمراوحة بين الماضي والحاضر، وهذا ما تعتمدة شفق في سردها. تتضمن الرواية أيضا بعدا صوفيا يتضح من خلال الحوارات الطويلة التي تدور بين الأبطال.