وافق البرلمان الإيطالي على خطة لإرسال قطع بحرية حربية إلى ليبيا في إطار المحاولات للحد من عبور المهاجرين البحر المتوسط باتجاه أوروبا. وبشكل مبدئي، قررت إيطاليا إرسال قطعتين بحريتين في ما تقول الحكومة إنه عملية لمساعدة قوات خفر السواحل الليبية واستهداف مهربي البشر. وتعتبر إيطاليا الجهة الرئيسية التي يقصدها المهاجرون الذين يقطعون الرحلة المحفوفة بالمخاطر انطلاقا من ليبيا. وفي وقت سابق، تحفظت إيطاليا على سفينة إنقاذ ألمانية في جزيرة لامبيدوسا. ويجري حاليا استجواب طاقم السفينة، التي تديرها منظمة "يوغند ريتيت" الألمانية غير حكومية، بأمر من مكتب الادعاء العام الإيطالي. وبعد فترة وجيزة من تصويت البرلمان الإيطالي، دخلت سفينة دورية المياه الإقليمية الليبية وتوجهت إلى طرابلس. وأكدت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي أن العملية لن تكون بمثابة حصار لليبيا بحيث لا تسمح بمغادرة السفن التي تحمل المهاجرين. وتقول إيطاليا إنها تتفاوض على مهمة القطع البحرية مع الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا، برئاسة فايز السراج. من جانبه، قال السراج، إن إدارته وافقت فقط على تلقي تدريب وأسلحة من إيطاليا، مؤكدا أن "السيادة الوطنية لليبيا خط أحمر لا ينبغي لأحد تجاوزه". وافق البرلمان الإيطالي على خطة لإرسال قطع بحرية حربية إلى ليبيا في إطار المحاولات للحد من عبور المهاجرين البحر المتوسط باتجاه أوروبا. وبشكل مبدئي، قررت إيطاليا إرسال قطعتين بحريتين في ما تقول الحكومة إنه عملية لمساعدة قوات خفر السواحل الليبية واستهداف مهربي البشر. وتعتبر إيطاليا الجهة الرئيسية التي يقصدها المهاجرون الذين يقطعون الرحلة المحفوفة بالمخاطر انطلاقا من ليبيا. وفي وقت سابق، تحفظت إيطاليا على سفينة إنقاذ ألمانية في جزيرة لامبيدوسا. ويجري حاليا استجواب طاقم السفينة، التي تديرها منظمة "يوغند ريتيت" الألمانية غير حكومية، بأمر من مكتب الادعاء العام الإيطالي. وبعد فترة وجيزة من تصويت البرلمان الإيطالي، دخلت سفينة دورية المياه الإقليمية الليبية وتوجهت إلى طرابلس. وأكدت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي أن العملية لن تكون بمثابة حصار لليبيا بحيث لا تسمح بمغادرة السفن التي تحمل المهاجرين. وتقول إيطاليا إنها تتفاوض على مهمة القطع البحرية مع الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا، برئاسة فايز السراج. من جانبه، قال السراج، إن إدارته وافقت فقط على تلقي تدريب وأسلحة من إيطاليا، مؤكدا أن "السيادة الوطنية لليبيا خط أحمر لا ينبغي لأحد تجاوزه".