الشارقة القرائي يقدم تجربة جديدة في "رحلة عبر الدماغ "

يقدم مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الحالية ، تجربة علمية فريدة وجديدة من نوعها في معرض "رحلة عبر الدماغ" الذي ينظم بالتعاون مع المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في نيويورك.
وتستند الرحلة المشوقة التي تقدم بصيغة تفاعلية تجمع المعرفة بالترفيه والمتعة إلى أحدث البحوث العلمية والتكنولوجيا في القرن الواحد والعشرين، حيث توفر للزوار منظوراً جديداً عن الدماغ البشري من خلال الفن الإبداعي، والتصوير الشعاعي والصوتي، والمعروضات الديناميكية.
ويزود معرض "رحلة عبر الدماغ" بحسب المنظمين، الزوار بأحدث ما توصل إليه علم الأعصاب، من خلال إبراز قدرة الدماغ على تجديد نفسه والاستجابة للخبرات أو الإعاقات، أو الصدمات النفسية، كما يستعرض التقنيات المختلفة التي يستخدمها الباحثون لدراسة الدماغ البشري لعلاج أمراض دماغية معينة أهمها داء الزهايمر وداء باركنسون.
وأوضحت إيمان أحمد المنسق العام لفعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل وفقا لجريدة الخليج الإماراتية: "يتناول المعرض تعقيد الدماغ البشري، وتاريخ تكيّفه وتطوره عبر ملايين السنين، وبما أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل يعد مهرجاناً يُركّز على تعزيز الكلمة المكتوبة، يُسهم المعرض في توضيح الطرق المهمة التي يُوظّفها الدماغ في معالجة الكلمة المكتوبة، وقراءتها، وفهمها".
واضافت "ويتناول المعرض الجانب العاطفي للدماغ، وهو الجانب الذي يسمح لنا بتذوّق الجمال، والاستمتاع بجميع أشكال الأدب، فضلاً عن توفير الفرصة أمام الأطفال وذويهم لفهم آليات عمل الدماغ ومكوناته المختلفة بصورة أعمق وأشمل".
وتبدأ مغامرة الزوار في "رحلة عبر الدماغ" بمشاهدة دماغ بشري محفوظ، يبلغ وزنه ثلاثة أرطال، ليدخلوا من بعده في "نفق" يحاكي إطلاق الخلايا العصبية داخل الدماغ، يأتي بصورة تمثيلية جمالية من تصميم الفنان الإسباني دانيال كانوجار، الذي عمل على تسليط خطوط من الضوء على مجموعة من الأسلاك المعلّقة داخل النفق، لتمثيل طرق الاتصال داخل الدماغ، ومحاكاة نبضاته الكهربائية.
ويتابع الأطفال والزوار رحلتهم مع مجموعة مثيرة من الرسوم التوضيحية، والصور الشعاعية والصوتية لمسح الدماغ، والأحاجي الدماغية، والمعروضات التفاعلية المصممة لترفيه الزوار من جميع الأعمار، وتنويرهم، وتكتمل رسالة المعرض بمجموعة ورش ينظمها للصغار والكبار لفهم الطريقة التي يدير بها الدماغ الفضول والنمو والعواطف المختلفة.
وتتميز "رحلة عبر الدماغ" بالدقة الكبيرة في إخراجها عبر ممرات يدخل فيها الزائر إلى الدماغ ليجد في كل خطوة لوحات تعريفية تبين له الكثير من المشاعر والأفكار المتعلقة بالدماغ، وطريقة التفكير حيث تم توزيع مخطط لكل من يدخل في الممر الدماغي، ليتبع التعليمات التي توجهه للتعرف على ما يريد المنظمون إيصاله للزوار.
وتنظم هيئة الشارقة للكتاب مهرجان الشارقة القرائي، وتأتي الدورة التاسعة تحت شعار "اكتشف عن قرب"، بمشاركة 123 عارضا من مختلف بلدان العالم واجتماع كبار الكتاب والأدباء المختصين بأدب الطفل من خلال 2093 فعالية يشارك فيها أكثر من 179 ضيفا موزعين على برنامج المهرجان، ويستضيف المهرجان 18 دولة عربية وأجنبية، ستة بلدان منها تشارك للمرة الأولى هي الصين وألمانيا واليابان والكويت والبحرين والمغرب.
يقدم مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الحالية ، تجربة علمية فريدة وجديدة من نوعها في معرض "رحلة عبر الدماغ" الذي ينظم بالتعاون مع المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في نيويورك.
وتستند الرحلة المشوقة التي تقدم بصيغة تفاعلية تجمع المعرفة بالترفيه والمتعة إلى أحدث البحوث العلمية والتكنولوجيا في القرن الواحد والعشرين، حيث توفر للزوار منظوراً جديداً عن الدماغ البشري من خلال الفن الإبداعي، والتصوير الشعاعي والصوتي، والمعروضات الديناميكية.
ويزود معرض "رحلة عبر الدماغ" بحسب المنظمين، الزوار بأحدث ما توصل إليه علم الأعصاب، من خلال إبراز قدرة الدماغ على تجديد نفسه والاستجابة للخبرات أو الإعاقات، أو الصدمات النفسية، كما يستعرض التقنيات المختلفة التي يستخدمها الباحثون لدراسة الدماغ البشري لعلاج أمراض دماغية معينة أهمها داء الزهايمر وداء باركنسون.
وأوضحت إيمان أحمد المنسق العام لفعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل وفقا لجريدة الخليج الإماراتية: "يتناول المعرض تعقيد الدماغ البشري، وتاريخ تكيّفه وتطوره عبر ملايين السنين، وبما أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل يعد مهرجاناً يُركّز على تعزيز الكلمة المكتوبة، يُسهم المعرض في توضيح الطرق المهمة التي يُوظّفها الدماغ في معالجة الكلمة المكتوبة، وقراءتها، وفهمها".
واضافت "ويتناول المعرض الجانب العاطفي للدماغ، وهو الجانب الذي يسمح لنا بتذوّق الجمال، والاستمتاع بجميع أشكال الأدب، فضلاً عن توفير الفرصة أمام الأطفال وذويهم لفهم آليات عمل الدماغ ومكوناته المختلفة بصورة أعمق وأشمل".
وتبدأ مغامرة الزوار في "رحلة عبر الدماغ" بمشاهدة دماغ بشري محفوظ، يبلغ وزنه ثلاثة أرطال، ليدخلوا من بعده في "نفق" يحاكي إطلاق الخلايا العصبية داخل الدماغ، يأتي بصورة تمثيلية جمالية من تصميم الفنان الإسباني دانيال كانوجار، الذي عمل على تسليط خطوط من الضوء على مجموعة من الأسلاك المعلّقة داخل النفق، لتمثيل طرق الاتصال داخل الدماغ، ومحاكاة نبضاته الكهربائية.
ويتابع الأطفال والزوار رحلتهم مع مجموعة مثيرة من الرسوم التوضيحية، والصور الشعاعية والصوتية لمسح الدماغ، والأحاجي الدماغية، والمعروضات التفاعلية المصممة لترفيه الزوار من جميع الأعمار، وتنويرهم، وتكتمل رسالة المعرض بمجموعة ورش ينظمها للصغار والكبار لفهم الطريقة التي يدير بها الدماغ الفضول والنمو والعواطف المختلفة.
وتتميز "رحلة عبر الدماغ" بالدقة الكبيرة في إخراجها عبر ممرات يدخل فيها الزائر إلى الدماغ ليجد في كل خطوة لوحات تعريفية تبين له الكثير من المشاعر والأفكار المتعلقة بالدماغ، وطريقة التفكير حيث تم توزيع مخطط لكل من يدخل في الممر الدماغي، ليتبع التعليمات التي توجهه للتعرف على ما يريد المنظمون إيصاله للزوار.
وتنظم هيئة الشارقة للكتاب مهرجان الشارقة القرائي، وتأتي الدورة التاسعة تحت شعار "اكتشف عن قرب"، بمشاركة 123 عارضا من مختلف بلدان العالم واجتماع كبار الكتاب والأدباء المختصين بأدب الطفل من خلال 2093 فعالية يشارك فيها أكثر من 179 ضيفا موزعين على برنامج المهرجان، ويستضيف المهرجان 18 دولة عربية وأجنبية، ستة بلدان منها تشارك للمرة الأولى هي الصين وألمانيا واليابان والكويت والبحرين والمغرب.