أولت الصحافة العالمية اهتماما خاصا لزيارة البابا فرانسيس المرتقبة الى مصر و فى هذا الصدد نشرت صحيفة "ديلى ميل" على موقعها الالكترونى اليوم تقريرا عن عن أهمية هذه الزيارة بالنسبة للازهر الشريف والرئيس السيسى من وجهة نظرها. وبدأت الصحيفة تقريرها -الذي ترجمته "بوابة القاهرة"- بالاشارة إلى سعى البابا فرانسيس الى احداث مؤامة دبلوماسية ودينية خلال زيارته الى مصر هذا الأسبوع مضيفة أن البابا يأمل فى الوقت ذاته الى بعث رسائل الطمأنينة الى المجتمع المسيحى فى مصر بعد الهجمات الارهابية الاخيرة من خلال توطيد العلاقات مع القادة المسلمين فى مصر فى إشارة هنا إلى الازهر الشريف.
وأضافت : لقد تم وضع اجراءات أمنية مشددة حيث أمرت السلطات الأمنية باغلاق المحال التجارية مع اخذ اجراءات احترازية بالتفتيش فى كافة الاماكن المجاورة فى احياء القاهرة الراقية حيث سيقضى فرانسيس ليلة الجمعة موضحة أن القداس الألهى الوحيد الذى سيترأسه البابا فرانسيس سيقام فى استاد الدفاع الجوى.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمى باسم الفاتيكان "جريج بورك" ان فرانسيس لم يكن قلقا البته ولن يستخدم سيارة مدرعة كما فعل أسلافه فى رحلاته الخارجية، مشيرا الى ان فرانسيس أصر على المضي قدما في هذه الرحلة حتى بعد التفجيرات التى تعرضت لها كنيستين يوم أحد السعف (الشعانين) ، والتى أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا والهجوم اللاحق على دير سانت كاترين الشهير في سيناء، مضيفا أن القلق من الإرهاب أصبح جزءاً من حياتنا فى أى مكان، ولكننا لابد من أن نسير بشكل سلمى".
وأضافت الصحيفة أن الحدث الابرز فى زيارة فرانسيس الى مصر الجمعة والتى تستغرق يومان سيكون زيارة الازهر الذى يعد الصرح الضخم صاحب الالف عاما من تدريس العلوم السنىة على حد وصفها كما سيلتقى بالازهر فضيلة الشيخ الأكبر احمد الطيب وسيشارك فى مؤتمر السلام العالمي الذى ينظمه الأزهر الشريف.
واضافت أن فرانسيس أصر على أن الحوار المسيحى الاسلامى هو السبيل الوحيد للتغلب على هذه النوعية من التطرف الاسلامى ضد المسيحين . موضحا انه سيسافر الى مصر كرسول للسلام فى الوقت الذى يتمزق بفعل الارهاب الاعمى.
ونقلت الصحيفة تصريحات عن الشاب المصرى المسيحى البالغ من العمر 24 عاما جون قوله بأن البابا يقول دوما هذه الكلمات منذ اربع اعوام والتى تدعو دوما الى الحب والتسامح الى ان السلام السياسى دمر العالم و ان التغيير الحقيقى يجب ان يأتى من الازهر.
وزعمت الصحيفة ان زيارة البابا تعد انطلاقة دبلوماسية لروما بعد ان قطع الازهر العلاقات مع الفاتيكان فى عام 2011 على اثر طلب البابا بنديكت السادس عشر مصر بحماية الاقليات المسيحية بشكل اقوى بعد تفجير احدى الكنائس بمصر ليلة رأس السنة والتى أسفرت عن مقتل اكثر من 20 شخصا . موضحة ان البابا سعى الى توطيد العلاقات مع الازهر على مدار الاربع سنوات الماضية , مؤكدة ذلك بأن البابا سبق وان استضاف شيخ الازهر فى الفاتيكان العام الماضى.
وإدعت الصحيفة ان من فوائد هذه الزيارة أيضا أنها سوف ستدعم موقف الطيب فى مواجهة حملة ضارية لم يسبق لها مثيل فى وسائل الاعلام المصرية الموالية للحكومة والتى تتهم الازهر بالفشل فى القيام بما يكفى لمكافحة التطرف الاسلامى على حد وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن ميشيل بريجنون مدير تحرير مجلة "أواسيس" الايطالية المتخصص فى الحوار الاسلامى المسيحى قولها زاعمة بأنه فى الوقت الذى ندد فيه الازهر بادانة الهجمات الا ان البعض لا زال يعتبره غير قادر على إصلاح الخطاب الدينى حسب ما ورد بالصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن إسحق إبراهيم، الباحث في شئون الحريات الدينية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، زعمه بأن هناك فرق بين التصريحات الصادرة عن المؤسسة _فى اشارة الى الازهر- وفعاليتها على أرض الواقع.
ووصفت الصحيفة هذه الزيارة بأنها تعتبر هدية من السماء للطيب ، خاصة في هذا التوقيت،معللة ذلك بأنها ستظهر الطيب بأنه مروجا ومشجعا للحوار المسيحى الاسلامى فى العالم ليس فقط فيما يخص لقائه مع فرانسيس، زعيم الكاثوليك الذين يبلغ عددهم 1.2 مليار في العالم، ولكن أيضا البطريرك بارثولوميو الأول، زعيم المسيحيين الأرثوذكس في العالم.
ومن المقرر ان يشارك فرانسيس والطيب معا فى المؤتمر العالمى للسلام المقرر انعقاده الجمعة
وأشارت الصحيفة ان زيارة البابا فرانسيس ستساعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تعزيز صورته كرجل سياسة عالمي يحارب التشدد الديني ويدعو إلى الحوار بين الأديان.
واختتمت بالقول إن الأقباط والذين يمثلون 10 بالمئة من عدد سكان مصر الذى يبلغ 92 مليون نسمة يُعتبرون من أشد الداعمين للرئيس السيسى حتى بعد الهجمات الاخيرة ،على الرغم من تصاعد حدة الانتقادات الدولية الموجهة لحكومة السيسى فيما يتعلق بملف حقوق الانسان .على حد زعمها. أولت الصحافة العالمية اهتماما خاصا لزيارة البابا فرانسيس المرتقبة الى مصر و فى هذا الصدد نشرت صحيفة "ديلى ميل" على موقعها الالكترونى اليوم تقريرا عن عن أهمية هذه الزيارة بالنسبة للازهر الشريف والرئيس السيسى من وجهة نظرها. وبدأت الصحيفة تقريرها -الذي ترجمته "بوابة القاهرة"- بالاشارة إلى سعى البابا فرانسيس الى احداث مؤامة دبلوماسية ودينية خلال زيارته الى مصر هذا الأسبوع مضيفة أن البابا يأمل فى الوقت ذاته الى بعث رسائل الطمأنينة الى المجتمع المسيحى فى مصر بعد الهجمات الارهابية الاخيرة من خلال توطيد العلاقات مع القادة المسلمين فى مصر فى إشارة هنا إلى الازهر الشريف. وأضافت : لقد تم وضع اجراءات أمنية مشددة حيث أمرت السلطات الأمنية باغلاق المحال التجارية مع اخذ اجراءات احترازية بالتفتيش فى كافة الاماكن المجاورة فى احياء القاهرة الراقية حيث سيقضى فرانسيس ليلة الجمعة موضحة أن القداس الألهى الوحيد الذى سيترأسه البابا فرانسيس سيقام فى استاد الدفاع الجوى. ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمى باسم الفاتيكان "جريج بورك" ان فرانسيس لم يكن قلقا البته ولن يستخدم سيارة مدرعة كما فعل أسلافه فى رحلاته الخارجية، مشيرا الى ان فرانسيس أصر على المضي قدما في هذه الرحلة حتى بعد التفجيرات التى تعرضت لها كنيستين يوم أحد السعف (الشعانين) ، والتى أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا والهجوم اللاحق على دير سانت كاترين الشهير في سيناء، مضيفا أن القلق من الإرهاب أصبح جزءاً من حياتنا فى أى مكان، ولكننا لابد من أن نسير بشكل سلمى". وأضافت الصحيفة أن الحدث الابرز فى زيارة فرانسيس الى مصر الجمعة والتى تستغرق يومان سيكون زيارة الازهر الذى يعد الصرح الضخم صاحب الالف عاما من تدريس العلوم السنىة على حد وصفها كما سيلتقى بالازهر فضيلة الشيخ الأكبر احمد الطيب وسيشارك فى مؤتمر السلام العالمي الذى ينظمه الأزهر الشريف. واضافت أن فرانسيس أصر على أن الحوار المسيحى الاسلامى هو السبيل الوحيد للتغلب على هذه النوعية من التطرف الاسلامى ضد المسيحين . موضحا انه سيسافر الى مصر كرسول للسلام فى الوقت الذى يتمزق بفعل الارهاب الاعمى. ونقلت الصحيفة تصريحات عن الشاب المصرى المسيحى البالغ من العمر 24 عاما جون قوله بأن البابا يقول دوما هذه الكلمات منذ اربع اعوام والتى تدعو دوما الى الحب والتسامح الى ان السلام السياسى دمر العالم و ان التغيير الحقيقى يجب ان يأتى من الازهر. وزعمت الصحيفة ان زيارة البابا تعد انطلاقة دبلوماسية لروما بعد ان قطع الازهر العلاقات مع الفاتيكان فى عام 2011 على اثر طلب البابا بنديكت السادس عشر مصر بحماية الاقليات المسيحية بشكل اقوى بعد تفجير احدى الكنائس بمصر ليلة رأس السنة والتى أسفرت عن مقتل اكثر من 20 شخصا . موضحة ان البابا سعى الى توطيد العلاقات مع الازهر على مدار الاربع سنوات الماضية , مؤكدة ذلك بأن البابا سبق وان استضاف شيخ الازهر فى الفاتيكان العام الماضى. وإدعت الصحيفة ان من فوائد هذه الزيارة أيضا أنها سوف ستدعم موقف الطيب فى مواجهة حملة ضارية لم يسبق لها مثيل فى وسائل الاعلام المصرية الموالية للحكومة والتى تتهم الازهر بالفشل فى القيام بما يكفى لمكافحة التطرف الاسلامى على حد وصف الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن ميشيل بريجنون مدير تحرير مجلة "أواسيس" الايطالية المتخصص فى الحوار الاسلامى المسيحى قولها زاعمة بأنه فى الوقت الذى ندد فيه الازهر بادانة الهجمات الا ان البعض لا زال يعتبره غير قادر على إصلاح الخطاب الدينى حسب ما ورد بالصحيفة. ونقلت الصحيفة عن إسحق إبراهيم، الباحث في شئون الحريات الدينية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، زعمه بأن هناك فرق بين التصريحات الصادرة عن المؤسسة _فى اشارة الى الازهر- وفعاليتها على أرض الواقع. ووصفت الصحيفة هذه الزيارة بأنها تعتبر هدية من السماء للطيب ، خاصة في هذا التوقيت،معللة ذلك بأنها ستظهر الطيب بأنه مروجا ومشجعا للحوار المسيحى الاسلامى فى العالم ليس فقط فيما يخص لقائه مع فرانسيس، زعيم الكاثوليك الذين يبلغ عددهم 1.2 مليار في العالم، ولكن أيضا البطريرك بارثولوميو الأول، زعيم المسيحيين الأرثوذكس في العالم. ومن المقرر ان يشارك فرانسيس والطيب معا فى المؤتمر العالمى للسلام المقرر انعقاده الجمعة وأشارت الصحيفة ان زيارة البابا فرانسيس ستساعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تعزيز صورته كرجل سياسة عالمي يحارب التشدد الديني ويدعو إلى الحوار بين الأديان. واختتمت بالقول إن الأقباط والذين يمثلون 10 بالمئة من عدد سكان مصر الذى يبلغ 92 مليون نسمة يُعتبرون من أشد الداعمين للرئيس السيسى حتى بعد الهجمات الاخيرة ،على الرغم من تصاعد حدة الانتقادات الدولية الموجهة لحكومة السيسى فيما يتعلق بملف حقوق الانسان .على حد زعمها.