زعمت صحيفة "فيتو" المصرية المقربة من النظام، أن ترقية اللواء "أحمد عسيرى" أثناء وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي بالسعودية تكشف مخططا ضد مصر. وتحت عنوان "ترقية عسيرى تكشف مخطط إحراج مصر"، نقلت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته اليوم، عن مصادر رفيعة المستوى، لم تسمها، أن "عسيري" كان يحاول أن يرسل رسالة من خلال إطلاقه التصريح الأول خلال حواره على قناة العربية السعودية، ووضع مصر في حالة ضغط لهدف معين غير معلوم، قد يكون التأثير بسبب تأخير اعتماد جزيرتى تيران وصنافير لصالح السعودية وهو أمر يقلق بعض القيادات بالمملكة وتحديدا ولى ولى العهد، الأمير محمد بن سلمان، باعتباره صاحب الاتفاقية وسيظهر أمام الشعب السعودى بالبطل المنتظر".
وأضافت المصادر ذاتها، أن قرار الملك سلمان بترقية عسيرى، عشية وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة،وتعيينه نائبا لرئيس الاستخبارات، كان كافيا لإثارة التساؤلات حول الرسائل التي يحملها".
وتابعت المصادر ذاتها، إنه في نفس توقيت تصريحات عسيرى، خرجت تصريحات أخرى أثارت استفزاز المصريين، خاصة أن كتابا سعوديين قالوا عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بقيام وفود مصرية وسعودية بزيارة تيران وصنافير الأسبوع الماضى وإعادة تخطيط الرسومات تمهيدا لتسليمها للسعودية، الأمر الذي لم يحدث على الإطلاق وأن تيران وصنافير ما زالتا تحت السيادة المصرية ولم يصدر بشأنهما أي قرارات رسمية من الدولة والأمر ما زال أمام مجلس النواب".
وأوضحت المصادر أن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل طالب بعض الكتاب السعوديين بإرسال قوات الحرس الوطنى السعودى إلى تيران وصنافير لتأمينهما، كل هذه الأمور ظهرت خلال ساعات قليلة قبل زيارة الرئيس للمملكة، مؤكدة أن هناك اتصالات حدثت بين الجانبين المصرى والسعودى خاصة بعد تصريح "العسيرى" غير الصحيح، وكان هناك عتاب شديد اللهجة من الدولة المصرية.
وأشارت إلى أن هناك بعض المحاولات السعودية لتمثيل الضغط على مصر بشكل كبير لإتمام تسليم تيران وصنافير في أسرع وقت، خاصة أن هناك نية سعودية لإدراج الجزيرتين في المناهج الدراسية هناك خلال الأعوام المقبلة، مشددة على أن العلاقات ستشهد اضطرابا أكثر إذ لم يتم حسم هذا الملف الذي يهتم به ولى ولى العهد السعودى، لكسب ثقة شعبه من خلال ضم الجزيرتين. زعمت صحيفة "فيتو" المصرية المقربة من النظام، أن ترقية اللواء "أحمد عسيرى" أثناء وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي بالسعودية تكشف مخططا ضد مصر. وتحت عنوان "ترقية عسيرى تكشف مخطط إحراج مصر"، نقلت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته اليوم، عن مصادر رفيعة المستوى، لم تسمها، أن "عسيري" كان يحاول أن يرسل رسالة من خلال إطلاقه التصريح الأول خلال حواره على قناة العربية السعودية، ووضع مصر في حالة ضغط لهدف معين غير معلوم، قد يكون التأثير بسبب تأخير اعتماد جزيرتى تيران وصنافير لصالح السعودية وهو أمر يقلق بعض القيادات بالمملكة وتحديدا ولى ولى العهد، الأمير محمد بن سلمان، باعتباره صاحب الاتفاقية وسيظهر أمام الشعب السعودى بالبطل المنتظر". وأضافت المصادر ذاتها، أن قرار الملك سلمان بترقية عسيرى، عشية وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة،وتعيينه نائبا لرئيس الاستخبارات، كان كافيا لإثارة التساؤلات حول الرسائل التي يحملها". وتابعت المصادر ذاتها، إنه في نفس توقيت تصريحات عسيرى، خرجت تصريحات أخرى أثارت استفزاز المصريين، خاصة أن كتابا سعوديين قالوا عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بقيام وفود مصرية وسعودية بزيارة تيران وصنافير الأسبوع الماضى وإعادة تخطيط الرسومات تمهيدا لتسليمها للسعودية، الأمر الذي لم يحدث على الإطلاق وأن تيران وصنافير ما زالتا تحت السيادة المصرية ولم يصدر بشأنهما أي قرارات رسمية من الدولة والأمر ما زال أمام مجلس النواب". وأوضحت المصادر أن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل طالب بعض الكتاب السعوديين بإرسال قوات الحرس الوطنى السعودى إلى تيران وصنافير لتأمينهما، كل هذه الأمور ظهرت خلال ساعات قليلة قبل زيارة الرئيس للمملكة، مؤكدة أن هناك اتصالات حدثت بين الجانبين المصرى والسعودى خاصة بعد تصريح "العسيرى" غير الصحيح، وكان هناك عتاب شديد اللهجة من الدولة المصرية. وأشارت إلى أن هناك بعض المحاولات السعودية لتمثيل الضغط على مصر بشكل كبير لإتمام تسليم تيران وصنافير في أسرع وقت، خاصة أن هناك نية سعودية لإدراج الجزيرتين في المناهج الدراسية هناك خلال الأعوام المقبلة، مشددة على أن العلاقات ستشهد اضطرابا أكثر إذ لم يتم حسم هذا الملف الذي يهتم به ولى ولى العهد السعودى، لكسب ثقة شعبه من خلال ضم الجزيرتين.