قال الدكتور حازم حسني -الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- إن فرض حالة الطوارئ جاء للتضييق على الحريات، وإنها ليست كافية للقضاء على الإرهاب. وأضاف حسني في حوار ل«البداية»: «ليست مصادفة بأي حال من الأحوال إثارة قضية تيران وصنافير من جديد بمجرد إعلان حالة الطوارئ، طبعًا أي مظاهرات هتتم خلال حالة الطوارئ هيبقى من حقهم يضربوا النشطاء، وأي تعبير عن رأي سيتهم صاحبه بأنه موجه ضد الدولة وضد حالة الطوارئ، فأنا أعتقد طبعًا أنها موجهة للتضييق على الحريات خلال الفترة اللي جاية، وخصوصًا إننا داخلين على انتخابات رئاسية، يعني الفترة دي المفروض إنه هيبقى فيه نشاط سياسي زايد شوية، وأعتقد إنهم بيحاولوا يمنعوا أي تجمعات، أي آراء تطرح هتثار إنها بتدعم الإرهاب».
وعن إحالة اتفاقية تيران وصنافير للجنة التشريعية في البرلمان قال حسني: «واضح إنهم مش مهتمين بحكم ولا مهتمين بدستور يعني، هو الدستور أصلًا يمنع في الفقرة التالتة من المادة 151 تمنع تمامًا التنازل عن الأرض، يعني إلا إذا كانوا هما قعدوا وفسروها بإنها ماكنتش فيه سيادة وماكنتش ملكنا، يعني هما لو عايزين يطبخوها بيطبخوها يعني».
وأضاف: «لو البرلمان عايز ينتحر يمرر اتفاقية تيران وصنافير، إنما العملية كلها غير دستورية وغير وطنية وكلها مقرفة من أولها لآخرها، لكن هما جايز عايزين ينتحروا أنا ما أعرفش، لكن بمجرد الفترة دي ما تعدي كل اللي شاركوا في التصويت ده وكل اللي فرطوا في الأرض هايتعلقوا على حبال المشانق لأنهم يرتكبون جناية الخيانة العظمى».
وعن دعوات تعديل الدستور قال أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية: «دي جزء .. بدل ما يقولك نلغي الدستور يعدلوا الدستور عشان خاطر يعملوها على مقاسهم، يعني المسألة كلها للأسف داخله في محاولة بسطرة الاستبداد وتبرير الاستبداد، وإن فترة حكم السيسي تمتد إلى ما لا نهاية، بس أنا ما أعتقدش إن الأمور دلوقتي تسمح بهذا لكن يعني مافيش إنسان يقدر يتنبأ بالمستقبل شكله إيه وأدينا بنتعامل مع الواقع».
وبسؤاله عن أداء البرلمان ضحك أستاذ العلوم السياسية قائلًا: «ربنا يديهم الصحة». وعلق على أزمة تعديل قانون الهيئات القضائية قائلًا: «بغض النظر أنا مش فاهم كيف يثار مثل هذا الموضوع دلوقتي، مصر فيها مليون مشكلة ومشكلة، هما توجههم كله هو إنهم إزاي يسيطروا على كل الحياة السياسية في مصر وكل السلطات في مصر تبقى في إيدين الرئيس، فده جزء من نشاطهم في سبيل إن الرئيس يمسك في إيده كل خيوط اللعبة السياسية في مصر».
وأضاف: «مافيش نشاط حزبي حقيقي أو حتى ديكوري عندنا، يعني يمكن أيام مبارك كان فيه نشاط ديكوري كده موجود دلوقتي حتى النشاط ده مش موجود، والسبب النظام الحالي والأحزاب التي لا تريد أن تعمل، وهناك قيادات حزبية ليس لها وجود حقيقي في الحياة السياسية وبتحاول إنها تتملق السلطة، ربما السلطة تعطيها بعض أسباب البقاء».
وعن انتخابات الرئاسة المقبلة قال حسني: «لغاية دلوقتي لسه ما ظهرش بديل مدني، إنما ما نعرفش يعني، والمسألة مش مسألة بديل مدني أو بديل غير مدني يعني، المسألة هي مين يكون بدل هذا الرئيس الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء يعني، إحنا دلوقتي عايزين ننقذ البلد مش مسألة مدني وعسكري ما بقيتش القضية دلوقتي، وما أعتقدش إن فيه لو حتى فيه حد مستعد إنه يقدم نفسه، مش هايقدم نفسه دلوقتي لأنهم هايغتالوه معنويًا لو قدم نفسه دلوقتي، أنا مش منتظر إن حد يعلن عن نفسه قبل 6 شهور على الأقل يعني، لأنهم هايغتالوه معنويًا».
وتابع : «السيسي مش هايسيب الرئاسة غير بالدم، ولو في إيده يقعد على طول هايقعد، ولو فاز بفترة تانية ممكن تحصل حاجات كتير، لكن هل الظروف هاتسمح له بهذا ولا لأ، مانعرفش.. أنا شايف إن فيه ردود فعل إعلامية غير محبذة الآن، بقى فيه أصوات على استحياء آه لكن اعتقد إن فيه حالة من عدم الرضا».
وقال حسني: «من الممكن أن تحدث مفاجآت قبل الانتخابات المقبلة، ومانعرفش إيه التطورات اللي هاتحصل في المنطقة ولا في العالم خلال الشهور المقبلة».
وعن توقف التعليق على الأحداث اليومية في صفحته على «فيس بوك»، قال: «أنا مشغول شوية بس وبحاول أرتب أوراقي أنا واخد إجازة يمكن لغاية الشهر اللي جاي كمان». قال الدكتور حازم حسني -الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- إن فرض حالة الطوارئ جاء للتضييق على الحريات، وإنها ليست كافية للقضاء على الإرهاب. وأضاف حسني في حوار ل«البداية»: «ليست مصادفة بأي حال من الأحوال إثارة قضية تيران وصنافير من جديد بمجرد إعلان حالة الطوارئ، طبعًا أي مظاهرات هتتم خلال حالة الطوارئ هيبقى من حقهم يضربوا النشطاء، وأي تعبير عن رأي سيتهم صاحبه بأنه موجه ضد الدولة وضد حالة الطوارئ، فأنا أعتقد طبعًا أنها موجهة للتضييق على الحريات خلال الفترة اللي جاية، وخصوصًا إننا داخلين على انتخابات رئاسية، يعني الفترة دي المفروض إنه هيبقى فيه نشاط سياسي زايد شوية، وأعتقد إنهم بيحاولوا يمنعوا أي تجمعات، أي آراء تطرح هتثار إنها بتدعم الإرهاب». وعن إحالة اتفاقية تيران وصنافير للجنة التشريعية في البرلمان قال حسني: «واضح إنهم مش مهتمين بحكم ولا مهتمين بدستور يعني، هو الدستور أصلًا يمنع في الفقرة التالتة من المادة 151 تمنع تمامًا التنازل عن الأرض، يعني إلا إذا كانوا هما قعدوا وفسروها بإنها ماكنتش فيه سيادة وماكنتش ملكنا، يعني هما لو عايزين يطبخوها بيطبخوها يعني». وأضاف: «لو البرلمان عايز ينتحر يمرر اتفاقية تيران وصنافير، إنما العملية كلها غير دستورية وغير وطنية وكلها مقرفة من أولها لآخرها، لكن هما جايز عايزين ينتحروا أنا ما أعرفش، لكن بمجرد الفترة دي ما تعدي كل اللي شاركوا في التصويت ده وكل اللي فرطوا في الأرض هايتعلقوا على حبال المشانق لأنهم يرتكبون جناية الخيانة العظمى». وعن دعوات تعديل الدستور قال أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية: «دي جزء .. بدل ما يقولك نلغي الدستور يعدلوا الدستور عشان خاطر يعملوها على مقاسهم، يعني المسألة كلها للأسف داخله في محاولة بسطرة الاستبداد وتبرير الاستبداد، وإن فترة حكم السيسي تمتد إلى ما لا نهاية، بس أنا ما أعتقدش إن الأمور دلوقتي تسمح بهذا لكن يعني مافيش إنسان يقدر يتنبأ بالمستقبل شكله إيه وأدينا بنتعامل مع الواقع». وبسؤاله عن أداء البرلمان ضحك أستاذ العلوم السياسية قائلًا: «ربنا يديهم الصحة». وعلق على أزمة تعديل قانون الهيئات القضائية قائلًا: «بغض النظر أنا مش فاهم كيف يثار مثل هذا الموضوع دلوقتي، مصر فيها مليون مشكلة ومشكلة، هما توجههم كله هو إنهم إزاي يسيطروا على كل الحياة السياسية في مصر وكل السلطات في مصر تبقى في إيدين الرئيس، فده جزء من نشاطهم في سبيل إن الرئيس يمسك في إيده كل خيوط اللعبة السياسية في مصر». وأضاف: «مافيش نشاط حزبي حقيقي أو حتى ديكوري عندنا، يعني يمكن أيام مبارك كان فيه نشاط ديكوري كده موجود دلوقتي حتى النشاط ده مش موجود، والسبب النظام الحالي والأحزاب التي لا تريد أن تعمل، وهناك قيادات حزبية ليس لها وجود حقيقي في الحياة السياسية وبتحاول إنها تتملق السلطة، ربما السلطة تعطيها بعض أسباب البقاء». وعن انتخابات الرئاسة المقبلة قال حسني: «لغاية دلوقتي لسه ما ظهرش بديل مدني، إنما ما نعرفش يعني، والمسألة مش مسألة بديل مدني أو بديل غير مدني يعني، المسألة هي مين يكون بدل هذا الرئيس الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء يعني، إحنا دلوقتي عايزين ننقذ البلد مش مسألة مدني وعسكري ما بقيتش القضية دلوقتي، وما أعتقدش إن فيه لو حتى فيه حد مستعد إنه يقدم نفسه، مش هايقدم نفسه دلوقتي لأنهم هايغتالوه معنويًا لو قدم نفسه دلوقتي، أنا مش منتظر إن حد يعلن عن نفسه قبل 6 شهور على الأقل يعني، لأنهم هايغتالوه معنويًا». وتابع : «السيسي مش هايسيب الرئاسة غير بالدم، ولو في إيده يقعد على طول هايقعد، ولو فاز بفترة تانية ممكن تحصل حاجات كتير، لكن هل الظروف هاتسمح له بهذا ولا لأ، مانعرفش.. أنا شايف إن فيه ردود فعل إعلامية غير محبذة الآن، بقى فيه أصوات على استحياء آه لكن اعتقد إن فيه حالة من عدم الرضا». وقال حسني: «من الممكن أن تحدث مفاجآت قبل الانتخابات المقبلة، ومانعرفش إيه التطورات اللي هاتحصل في المنطقة ولا في العالم خلال الشهور المقبلة». وعن توقف التعليق على الأحداث اليومية في صفحته على «فيس بوك»، قال: «أنا مشغول شوية بس وبحاول أرتب أوراقي أنا واخد إجازة يمكن لغاية الشهر اللي جاي كمان».