يتوجه وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إلى العاصمة موسكو، في أول زيارة رسمية لمسؤول أميركي إلى روسيا، حاملاً على عاتقه مهمة صعبة تهدف لإقناع الدب الروسي وحكومته بالتوقف عن دعم نظام الأسد. يذهب تيلرسون، إلى موسكو حاملاً تفويضاً من الدول الغربية، وذلك بعد اجتماع الدول السبع في إيطاليا خلاصته: أيها الروس أمامكم خياران، إما أن تكونوا معنا وإما مع الأسد. يبدو أن هذه الرحلة التي يقوم تيلرسون هي الفرصة الأخيرة بالنسبة للحكومة الأميركية والدول الحليفة لها، للتعامل دبلوماسياً مع روسيا، قبل التوجه إلى خيارات أخرى كفرض عقوبات جديدة، كما صرح بذلك وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون. كما أن الغرب، ومن خلال هذه الخطوة، يحاول رفع الغطاء عن الأسد من أكبر وأقوى حليف له في العالم؛ للتحرك بحرية أكبر ضد النظام السوري لا تزال الولاياتالمتحدة الأميركية ترى أن هناك فرصة يمكن استغلالها لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية، وفقاً لما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية. هذا التوجه أكده الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، خلال محادثة هاتفية، الإثنين 10 أبريل 2017، بأن هناك "فرصة" لإقناع روسيا بالتوقف عن دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد. يتوجه وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إلى العاصمة موسكو، في أول زيارة رسمية لمسؤول أميركي إلى روسيا، حاملاً على عاتقه مهمة صعبة تهدف لإقناع الدب الروسي وحكومته بالتوقف عن دعم نظام الأسد. يذهب تيلرسون، إلى موسكو حاملاً تفويضاً من الدول الغربية، وذلك بعد اجتماع الدول السبع في إيطاليا خلاصته: أيها الروس أمامكم خياران، إما أن تكونوا معنا وإما مع الأسد. يبدو أن هذه الرحلة التي يقوم تيلرسون هي الفرصة الأخيرة بالنسبة للحكومة الأميركية والدول الحليفة لها، للتعامل دبلوماسياً مع روسيا، قبل التوجه إلى خيارات أخرى كفرض عقوبات جديدة، كما صرح بذلك وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون. كما أن الغرب، ومن خلال هذه الخطوة، يحاول رفع الغطاء عن الأسد من أكبر وأقوى حليف له في العالم؛ للتحرك بحرية أكبر ضد النظام السوري لا تزال الولاياتالمتحدة الأميركية ترى أن هناك فرصة يمكن استغلالها لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية، وفقاً لما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية. هذا التوجه أكده الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، خلال محادثة هاتفية، الإثنين 10 أبريل 2017، بأن هناك "فرصة" لإقناع روسيا بالتوقف عن دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.