كشف مصدر أمنى، عن مفاجأة بشأن تفريغ الكاميرات، الخاصة بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، التي وقع بها تفجير إرهابي أمس أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة 41. قال المصدر بحسب موقع مبتدا إن فريق التحقيقات انتهى من مشاهدة أغلب الكاميرات الموجودة وساعات التسجيل، وبعد تفريغ الكاميرات لم يتوصل الفريق لأوصاف مرتكب الحادث.
وأضاف المصدر، أن فريق النيابة العامة يقوم اليوم بسؤال شهود العيان حول رؤيتهم لأشخاص يراقبون الكنيسة خلال وقت ارتكاب الواقعة من عدمه.
وتابع المصدر أن النيابة العامة تنتظر تقرير الطب الشرعى وانتهاء تشريح جثة شخص يشتبه فى أنه مرتكب الواقعة بعد تجميع أشلائه بشكل كامل لرسم صورة كاملة عن شكله من خلال تجميع الأشلاء.
على الجانب الآخر، تبين من خلال مراجعة موقع انفجار قنبلة كنيسة مار جرجس بطنطا أن الانتحارى كان فى الصفوف الأولى للمصلين.
وتكثف الأجهزة الأمنية بحثها عن الهاربين من بعض الخلايا من بينهم خلية القاهرة والجيزة وعلى رأسهم محمد سعدواى ومحمد أبو هيبة المتهمين فى خليتى القاهرة والجيزة الذين نسبت لهم النيابة عددا من الوقائع من بينها مهاجمة ميكروباص يضم دورية شرطة تابعة لقسم شطة حلوان، وجار البحث عن بعض الأسماء التى وردت على لسان المسؤولين عن تفجير الكنيسة البطرسية.
وقالت مصادر أمنية، إن تنظيم داعش أعاد إحياء الخلية المركزية التى تعمل فى منطقة الوادى والدلتا، وقسمت خلاياها على أكثر من مكان من بينها خلية صعيد مصر التى فككت مؤخرا قبل القيام بأعمال إرهابية، وحاولت اختطاف المسيحيين واستهداف دور عبادتهم وخلية القاهرة الكبرى، التى ارتكبت واقعة تفجير الكنيسة البطرسية، وهناك بعض الخلايا الأخرى التى يجرى تفكيكها.
كان تنظيم "داعش" الإرهابي، أصدر بيانا بثته وكالته الرسمية أعماق تبنى خلاله تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية.
وقال البيان إن الانتحارى أبو البراء المصرى، نفذ عملية تفجير المرقسية، باستخدام سترة ناسفة، وأبو اسحاق المصرى، فجر نفسه بسترة ناسفة أيضا داخل كنيسة مار جرجس. كشف مصدر أمنى، عن مفاجأة بشأن تفريغ الكاميرات، الخاصة بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، التي وقع بها تفجير إرهابي أمس أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة 41. قال المصدر بحسب موقع مبتدا إن فريق التحقيقات انتهى من مشاهدة أغلب الكاميرات الموجودة وساعات التسجيل، وبعد تفريغ الكاميرات لم يتوصل الفريق لأوصاف مرتكب الحادث. وأضاف المصدر، أن فريق النيابة العامة يقوم اليوم بسؤال شهود العيان حول رؤيتهم لأشخاص يراقبون الكنيسة خلال وقت ارتكاب الواقعة من عدمه. وتابع المصدر أن النيابة العامة تنتظر تقرير الطب الشرعى وانتهاء تشريح جثة شخص يشتبه فى أنه مرتكب الواقعة بعد تجميع أشلائه بشكل كامل لرسم صورة كاملة عن شكله من خلال تجميع الأشلاء. على الجانب الآخر، تبين من خلال مراجعة موقع انفجار قنبلة كنيسة مار جرجس بطنطا أن الانتحارى كان فى الصفوف الأولى للمصلين. وتكثف الأجهزة الأمنية بحثها عن الهاربين من بعض الخلايا من بينهم خلية القاهرة والجيزة وعلى رأسهم محمد سعدواى ومحمد أبو هيبة المتهمين فى خليتى القاهرة والجيزة الذين نسبت لهم النيابة عددا من الوقائع من بينها مهاجمة ميكروباص يضم دورية شرطة تابعة لقسم شطة حلوان، وجار البحث عن بعض الأسماء التى وردت على لسان المسؤولين عن تفجير الكنيسة البطرسية. وقالت مصادر أمنية، إن تنظيم داعش أعاد إحياء الخلية المركزية التى تعمل فى منطقة الوادى والدلتا، وقسمت خلاياها على أكثر من مكان من بينها خلية صعيد مصر التى فككت مؤخرا قبل القيام بأعمال إرهابية، وحاولت اختطاف المسيحيين واستهداف دور عبادتهم وخلية القاهرة الكبرى، التى ارتكبت واقعة تفجير الكنيسة البطرسية، وهناك بعض الخلايا الأخرى التى يجرى تفكيكها. كان تنظيم "داعش" الإرهابي، أصدر بيانا بثته وكالته الرسمية أعماق تبنى خلاله تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية. وقال البيان إن الانتحارى أبو البراء المصرى، نفذ عملية تفجير المرقسية، باستخدام سترة ناسفة، وأبو اسحاق المصرى، فجر نفسه بسترة ناسفة أيضا داخل كنيسة مار جرجس.