قال دبلوماسي مصري رفيع، وقريب من الاستعدادات للقمة العربية، إن القمة ستشهد لقاءً حارًا بين العاهل السعودي "الملك سلمان" والرئيس "عبد الفتاح السيسي". وأضاف الدبلوماسي -بحسب "هافينجتون بوست"- أن هذه هي قمة المصالحات بكل تأكيد، ويكفي ذلك حصادًا في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.
وأكد أن الأجواء أصبحت مهيأة الآن لتنحية بعض الخلافات جانبًا، مدللًا على العديد من المؤشرات التي تدعو للتفاؤل بأن تخرج الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية من لقائهم الثامن والعشرين بنقاط اختلاف أقل من تلك التي تسبقه.
كما أشار إلى أن التهدئة السعودية-العراقية سبقها تقارب مصري-عراقي يستند إلى سياسة مفادها أن العراق يُستعاد بأن تنفتح عليه الدول العربية ولا تعزله وتتركه مسرحًا للنفوذ الإيراني، وهي الفرضية التي قبل بها "حسني مبارك" في لحظة تجل، على حد تعبير الدبلوماسي المصري.
وأضاف أن الرياض عمدت إلى جانب القاهرة إلى تهدئة حدة التوتر الذي ساد العلاقات بينهما في الأشهر الأخيرة على خلفية اختلاف الرؤى تجاه الملف السوري، وامتداده إلى أزمة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد حكم قضائي يمنع الدولة المصرية من تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.
وظهرت تجليات الخلاف قبل 6 أشهر عندما أبلغت شركة النفط السعودية أرامكو مصر بوقف تزويدها بشحنات منتجات النفط، بحسب اتفاق قيمته 23 مليار دولار، يسدد بدفعات ميسرة على مدار 5 سنوات.
وظهرت أيضًا تجليات التقارب بعد إعلان وزير البترول المصري "طارق الملا" استقبال الموانئ المصرية شحنتي سولار من الشركة السعودية قبل أسبوع من القمة.
واختتم الدبلوماسي المصري الرفيع حديثه مؤكدًا على أن القمة العربية المقبلة ستشهد لقاءً حارًا بين الملك "سلمان" والرئيس "السيسي". قال دبلوماسي مصري رفيع، وقريب من الاستعدادات للقمة العربية، إن القمة ستشهد لقاءً حارًا بين العاهل السعودي "الملك سلمان" والرئيس "عبد الفتاح السيسي". وأضاف الدبلوماسي -بحسب "هافينجتون بوست"- أن هذه هي قمة المصالحات بكل تأكيد، ويكفي ذلك حصادًا في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة. وأكد أن الأجواء أصبحت مهيأة الآن لتنحية بعض الخلافات جانبًا، مدللًا على العديد من المؤشرات التي تدعو للتفاؤل بأن تخرج الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية من لقائهم الثامن والعشرين بنقاط اختلاف أقل من تلك التي تسبقه. كما أشار إلى أن التهدئة السعودية-العراقية سبقها تقارب مصري-عراقي يستند إلى سياسة مفادها أن العراق يُستعاد بأن تنفتح عليه الدول العربية ولا تعزله وتتركه مسرحًا للنفوذ الإيراني، وهي الفرضية التي قبل بها "حسني مبارك" في لحظة تجل، على حد تعبير الدبلوماسي المصري. وأضاف أن الرياض عمدت إلى جانب القاهرة إلى تهدئة حدة التوتر الذي ساد العلاقات بينهما في الأشهر الأخيرة على خلفية اختلاف الرؤى تجاه الملف السوري، وامتداده إلى أزمة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد حكم قضائي يمنع الدولة المصرية من تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة. وظهرت تجليات الخلاف قبل 6 أشهر عندما أبلغت شركة النفط السعودية أرامكو مصر بوقف تزويدها بشحنات منتجات النفط، بحسب اتفاق قيمته 23 مليار دولار، يسدد بدفعات ميسرة على مدار 5 سنوات. وظهرت أيضًا تجليات التقارب بعد إعلان وزير البترول المصري "طارق الملا" استقبال الموانئ المصرية شحنتي سولار من الشركة السعودية قبل أسبوع من القمة. واختتم الدبلوماسي المصري الرفيع حديثه مؤكدًا على أن القمة العربية المقبلة ستشهد لقاءً حارًا بين الملك "سلمان" والرئيس "السيسي".