عشية بدء تطبيق مرسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول الهجرة جرت، الأربعاء، معركة قضائية بين محامين أمام قاض قد يأمر بتعليق مؤقت للمرسوم. وعقدت الجلسة الحاسمة في المحكمة الاتحادية بغرينبيلت المدينة الواقعة في ميريلاند في شرق الولاياتالمتحدة. وبعد نحو 90 دقيقة من النقاش، قال القاضي تيودور شوانغ انه "يأمل في التمكن من إصدار قراره خلال النهار". ومن المقرر أن تنظم جلستان إضافيتان الأربعاء واحدة أمام قاض في هاواي والثانية في سياتل على الساحل الغربي. ورفع الشكوى إلى القاضي شوانغ تحالف منظمات للدفاع عن الحريات واللاجئين بينهم منظمة "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" القوية التي أكدت أن المرسوم يستهدف بشكل تمييزي المسلمين. وقال محامي المنظمة عمر جودت: "في تفكير ترامب يشكل الخطر المرتبط بالمسلمين والخطر المرتبط باللاجئين الخطر ذاته". ورد جيفري وول محامي الحكومة قائلاً إن "المرسوم الجديد الذي ازيلت منه العناصر التي كانت موضع الاحتجاج الأشد في نسخته الأولى "لا ينطوي على أي تمييز بين الأديان". وعند سؤاله عن تغريدات ترامب الذي كان وعد خلال الحملة الانتخابية بمنع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة قال المحامي إنه هناك "فرق بين الرئيس والمرشح". ويرى ترامب أنه من الضروري إغلاق الحدود الأمريكية مؤقتاً أمام كافة اللاجئين في العالم وتعليق منح تأشيرات لمدة 90 يوماً لمواطني إيران وليبيا وسوريا والصومال والسودان واليمن. وهذا الإجراء الذي لم يعد يشمل العراق، ويعفي حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء، خفف بالنسبة إلى المرسوم الأول الذي تم تبنيه في 27 يناير(كانون الثاني) 2017. وكانت تدابير المرسوم الأول أشاعت حالة من الفوضى في المطارات وردود فعل منددة في الخارج قبل تعطيل تنفيذه في الثالث من فبراير(شباط) 2017. وسيستمع قاضي سياتل جيمس روبارت الذي أصدر قرار تعليق المرسوم الأول، مجدداً إلى الطرفين الأربعاء. ومنذ اعتداءات 11 سبتمبر(أيلول) 2001 ارتكبت اخطر الهجمات في الولاياتالمتحدة إما من قبل أمريكيين أو من قبل مواطنين من غير الدول المعنية بالمرسوم. عشية بدء تطبيق مرسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول الهجرة جرت، الأربعاء، معركة قضائية بين محامين أمام قاض قد يأمر بتعليق مؤقت للمرسوم. وعقدت الجلسة الحاسمة في المحكمة الاتحادية بغرينبيلت المدينة الواقعة في ميريلاند في شرق الولاياتالمتحدة. وبعد نحو 90 دقيقة من النقاش، قال القاضي تيودور شوانغ انه "يأمل في التمكن من إصدار قراره خلال النهار". ومن المقرر أن تنظم جلستان إضافيتان الأربعاء واحدة أمام قاض في هاواي والثانية في سياتل على الساحل الغربي. ورفع الشكوى إلى القاضي شوانغ تحالف منظمات للدفاع عن الحريات واللاجئين بينهم منظمة "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" القوية التي أكدت أن المرسوم يستهدف بشكل تمييزي المسلمين. وقال محامي المنظمة عمر جودت: "في تفكير ترامب يشكل الخطر المرتبط بالمسلمين والخطر المرتبط باللاجئين الخطر ذاته". ورد جيفري وول محامي الحكومة قائلاً إن "المرسوم الجديد الذي ازيلت منه العناصر التي كانت موضع الاحتجاج الأشد في نسخته الأولى "لا ينطوي على أي تمييز بين الأديان". وعند سؤاله عن تغريدات ترامب الذي كان وعد خلال الحملة الانتخابية بمنع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة قال المحامي إنه هناك "فرق بين الرئيس والمرشح". ويرى ترامب أنه من الضروري إغلاق الحدود الأمريكية مؤقتاً أمام كافة اللاجئين في العالم وتعليق منح تأشيرات لمدة 90 يوماً لمواطني إيران وليبيا وسوريا والصومال والسودان واليمن. وهذا الإجراء الذي لم يعد يشمل العراق، ويعفي حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء، خفف بالنسبة إلى المرسوم الأول الذي تم تبنيه في 27 يناير(كانون الثاني) 2017. وكانت تدابير المرسوم الأول أشاعت حالة من الفوضى في المطارات وردود فعل منددة في الخارج قبل تعطيل تنفيذه في الثالث من فبراير(شباط) 2017. وسيستمع قاضي سياتل جيمس روبارت الذي أصدر قرار تعليق المرسوم الأول، مجدداً إلى الطرفين الأربعاء. ومنذ اعتداءات 11 سبتمبر(أيلول) 2001 ارتكبت اخطر الهجمات في الولاياتالمتحدة إما من قبل أمريكيين أو من قبل مواطنين من غير الدول المعنية بالمرسوم.