قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن مئات الجنود التابعين لقوات المارينز الأمريكية وصلوا إلى سوريا بأسلحتهم الثقيلة التي تتضمن مدفعية ثقيلة، استعدادًا لمعركة الرقة - عاصمة داعش في سوريا بفعل الأمر الواقع. ولفتت المجلة إلى تصريح مسؤول أمريكي، الأربعاء، بأنه يجري حشد الجنود الأمريكيين بصورة مؤقتة، لكنه مؤشر على أن البيت الأبيض سيمنح وزارة الدفاع "البنتاجون" مساحة مرنة للتحرك بحرية، ولتنفيذ عمليات عسكرية ضد داعش.
وذكرت المجلة أن قادة الجيش الأمريكي كانوا منزعجين مما اعتبروه تضييقًا إداريًا فرضته عليهم الإدارة السابقة في التعامل مع مسلحي "داعش"، مشيرة إلى أنهم كانوا يطالبون بمزيد من الحرية في آلية اتخاذ القرارات الخاصة بمحاربة التنظيم بصورة أكثر مرونة تتناسب مع التغيرات اليومية لساحات المعارك.
وتمتلك القوات الأمريكية التي تم حشدها في سوريا مدافع "هاوتزر" لتكون جاهزة لتقديم الدعم للمقاتلين المحليين، وفقًا للمسؤول الأمريكي الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول له الحديث إلى الإعلام.
وتتزامن التحركات الأمريكية الأخيرة مع حشد عشرات من القوات بمركبات مدرعة في مدينة منبج شمالي سوريا رافعين الأعلام الأمريكية على مركباتهم في عملية أطلق عليها البنتاجون "الطمأنة والردع"، للتأكد من أن كل من القوات التركية والمقاتلين الأكراد يعملون على قتال "داعش" فقط، وليس قتال بعضهم بعضًا. م م قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن مئات الجنود التابعين لقوات المارينز الأمريكية وصلوا إلى سوريا بأسلحتهم الثقيلة التي تتضمن مدفعية ثقيلة، استعدادًا لمعركة الرقة - عاصمة داعش في سوريا بفعل الأمر الواقع. ولفتت المجلة إلى تصريح مسؤول أمريكي، الأربعاء، بأنه يجري حشد الجنود الأمريكيين بصورة مؤقتة، لكنه مؤشر على أن البيت الأبيض سيمنح وزارة الدفاع "البنتاجون" مساحة مرنة للتحرك بحرية، ولتنفيذ عمليات عسكرية ضد داعش. وذكرت المجلة أن قادة الجيش الأمريكي كانوا منزعجين مما اعتبروه تضييقًا إداريًا فرضته عليهم الإدارة السابقة في التعامل مع مسلحي "داعش"، مشيرة إلى أنهم كانوا يطالبون بمزيد من الحرية في آلية اتخاذ القرارات الخاصة بمحاربة التنظيم بصورة أكثر مرونة تتناسب مع التغيرات اليومية لساحات المعارك. وتمتلك القوات الأمريكية التي تم حشدها في سوريا مدافع "هاوتزر" لتكون جاهزة لتقديم الدعم للمقاتلين المحليين، وفقًا للمسؤول الأمريكي الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول له الحديث إلى الإعلام. وتتزامن التحركات الأمريكية الأخيرة مع حشد عشرات من القوات بمركبات مدرعة في مدينة منبج شمالي سوريا رافعين الأعلام الأمريكية على مركباتهم في عملية أطلق عليها البنتاجون "الطمأنة والردع"، للتأكد من أن كل من القوات التركية والمقاتلين الأكراد يعملون على قتال "داعش" فقط، وليس قتال بعضهم بعضًا. م م