تمكنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" من قطع الطريق الواصل بين مدينة الرقة ومحافظة الرقة شرقي البلاد. ويمثل الطريق طريق إمداد رئيسي لتنظيم داعش. وقالت الانباء ان الهجوم تم بدعم من غطاء جوي من التحالف الدولي".وأكد قيادي في القوات التي تدعهما الولاياتالمتحدة "قطع الطريق الاستراتيجي لداعش والذي يصل بين الرقة ودير الزور ".وأضاف" هذا انتصار استراتيجي لقواتنا لزيادة الحصار" علي داعش. وتتشكل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية من خليط من قوات عربية وأخري كردية وتمثل وحدات حماية الشعب الكردي وهو اسم القوات العسكرية لاكراد سوريا عمودها الفقري. وتشكل مدينة الرقة معقل داعش الرئيسي في سوريا منذ نوفمبر الماضي هدفا لميليشيات "سوريا الديمقراطية". إذ أطلقت عملية عسكرية علي مراحل للسيطرة علي المدينة. بدعم من التحالف الدولي. وتتقدم الميليشيات نحو الرقة من ثلاث جهات هي الشمالية والغربية والشرقية. وهي حاليا علي بعد ثمانية كيلومترات شمال شرقي المدينة. ويسيطر داعش علي كامل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق. باستثناء أجزاء من مدينة دير الزور. مركز المحافظة. والمطار العسكري المجاورة اللذين يخضعان لسيطرة القوات الحكومية. في الوقت نفسه قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن الجيش الأمريكي نشر عددا صغيرا من قواته داخل مدينة منبج السورية وحولها لضمان عدم مهاجمة الأطراف المختلفة لبعضها بعضا وإبقاء التركيز منصبا علي قتال وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس إن القوات نُشرت هناك كي تكون "إشارة واضحة للردع والطمأنة. وعلي صعيد متصل قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن بلاده لا تخطط لحملة عسكرية علي بلدة منبج السورية من دون التنسيق مع الولاياتالمتحدةوروسيا اللتين لهما وجود عسكري في المنطقة. علي صعيد آخر قالت صحيفة كوميرسانت الاقتصادية الروسية إن جنرالا روسيا أصيب إصابة بالغة في هجوم مسلح بسوريا.ونقلت الصحيفة. أن الجنرال بيوتر ميليوخين فقد ساقيه وعينا عندما فجر مسلحون مركبته بلغم أرضي عن بعد الشهر الماضي. كما أوضحت أن الجنرال نقل إلي موسكو وهو الآن في حالة مستقرة في مستشفي عسكري. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت في وقت سابق إن أربعة من جنودها قتلوا في الهجوم. لكنها لم تعلن إصابة ميليوخين. وجاء هجوم 16 فبراير أثناء سير مركبة روسية تقل الجنرال ومرافقيه ضمن قافلة عسكرية سورية إلي مدينة حمص وسط البلاد من قاعدة تياس الجوية.