وكان يعانى مرض الفشل الكلوى و يجرى عملية غسل كلى مرتين في الأسبوع. ومن الجدير بالذكر انه أنه من مواليد «الدبة كرمكول» عام 1929 في شمال السودان، وكانت له بصمات واضحة في نشر الأدب والثقافة السودانية في مختلف أنحاء العالم من خلال رواياته ومؤلفاته التي ترجم العديد منها اللغات العالمية،و تلقى تعليمه في وادى سيدنا ومارس التدريس في كلية العلوم بالخرطوم ،وبعدها عمل في الإذاعة البريطانية في لندن،وحصل على شهادة في الشؤون الدولية في بريطانيا، وشغل منصب ممثل اليونسكو في دول الخليج، ومقره قطر،كما عمل بالدوحة مشرفاً في وزارة إعلامها،وتعد روايته «موسم الهجرة إلى الشمال»، التي ترجمت إلى عدة لغات أشهر أعماله، وتم اختيارها من قبل لجنة الأدباء العرب، باعتبارها أهم رواية كتبت في القرن العشرين، كما تم اختيارها ضمن أفضل مائة رواية في العالم خلال القرن العشرين، ومن أشهر رواياته وكتبه أيضاً: عرس الزين، مريود، نخلة على الجدول، دومة ود حامد،وقد عُرف بكتابته التي تتطرق بصورة عامة إلى السياسة، وإلى مواضيع أخرى متعلقة بالاستعمار، والمجتمع العربي والعلاقة بينه وبين الغرب ،وهومن الكتاب الذين يشبهون جبران خليل جبران وطه حسين ونجيب محفوظ ، في قامته الثقافية والأدبية ، وفي فكره وعالميته ،كما له العديد من المقالات في العديد من المجلات والصحف.