و قد بررت الجهة المنظمة للبطولة هذا القرار بان مشاركة اللاعبة الإسرائيلية فى البطولة قد يؤدى الى أثارة غضب مشاهدين البطولة و خاصة أن معظهم عرب و مازالت الأحداث الأخيرة فى فلسطين مؤثرة عليهم و أن قرار منع اللاعبة من دخول البلاد جاء أيضا للحفاظ عى سلامتها. كما أن وجودها قد يؤدى لوجود أحتجاجات فى الوطن العربى مثل حدث من أحتجاجات فى نيوزيلندا ضد مشاركة اللاعبة فى بطولة كانت مقامة هناك . و أوضحت اللجنة المنظمة أنها تحترم حضور اللاعبة شاهار بير باعتبارها لاعبة محترفة في الدوري ونحن تتفهم خيبة أملها و قد أدى هذا القرار الى تهديد مستقبل البطولة و دورتى الرجال و النساء معاً مما دعا لاري سكوت رئيس الأتحاد الدولى للعبة و رابطة اللاعبات المحترفات التي تشرف على الدورات الى النظر فى إمكانية أستمرار الدورة ضمن روزنامة الرابطة في العام المقبل من عدمه . و كانت بداية الدورة فى دبى عام 1993 للرجال و فى عام 2001 أصبحت للنساء أيضاً ووصلت جوائزها هذا العام إلى مليوني دولار . و يرى لارى أن أستمرار رفض الأمارات منح بير تأشيرة الدخول يخالف المبادىء الأساسية للمنظمة التى تقضى بأن يكون هناك مساواة بين اللاعبات . فى حين أوضح صلاح تهلك مدير دورة دبي إن قرار منع اللاعبة الإسرائيلية من المشاركة يتعلق بقرارات سيادية لم يكن للجنة المنظمة أي دور فيها و انه قرار يتخطى حدود المنظمين الذين حاولوا قدر استطاعتهم دون جدوى . و اضاف أن عدم مشاركة اللاعبة في صالح البطولة وحتى لو لم يكن الأمر كذلك فان مصالح الوطن فوق كل اعتبار.